• ×

قائمة

Rss قاريء

متاهات الخذلان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-امجاد باعظيم -جده 

مازلت أملك الرغبة بالرحيل..
لعالم يستوطن ذاتي..
نتأرجح بمتاهات الخذلان..
نعبر الطريق..
وفي نهاية كل إشارة تأتينا موسيقى..
تتحدث عن مدى ألم أو ذكريات ذلك الممر..
عبر أكسجين الحياة نحيا..
تفاصيل تشتت ذواتنا..
هنالك منحدرات لم تكن بالحسبان..
شتان مابين قلب يحب..
وقلب يبحث عمن يحتويه..
نخالط ذاكرة مفقودة..
لنتمكن من إعادة جدولة مشاعرنا..
نعود للخلف لممتلكاتنا الخاصة..
نبدأ باتلافها واحدة تلو الأخرى..
لست ممن يتجنب الذكريات...
على العكس تمامًا ولكن هنالك أشخاص..
يفرضو علينا قانون اتلاف ممتلكاتهم..
لأنها بكل بساطة تصبح ألما يعترينا..
ريثما نرمم ماقد حطم بنا..
ريثما نستعيد حيويتنا..
تصرخ من دواخلنا روح تردد لنا..
" تحدث مع من حولك ولكن ضع بداخلك قناعة
بأن أي شخص بإمكانه إنفاء ذاته بشتا الطرق
فغدًا يصبح من ذكريات الماضي، لاتدع الحطام
بداخلك يتكاثر أكثر وكن محبًّا لذاتك فهي أهل لذلك"
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  1.3K

التعليقات ( 0 )