ليهدأ تواترُ الفصول و يبقى الشّتاء يملأ سنائنا سقيعاً
لتبتعد الشّمس و تشتّد العواصفُ الثلجية!
لتبقى في مكان حيث لابدّ أن تبقى فيه، لتكن بين ذراعي حتّىأكشف عن لثمتك الدافئه، اقترب فهناك أمنية تتشاركها قلوبنا و أعلنتْ دموعنا عن الفرح بها!
اكشف عن لثمتك التّي أمسى خلفها قلبي لهفةً لاحتضانها، أغارُ إن أدفئتْ روحك تلك اللثمه و اغتنيت بهاعن دفئ مبسمي، اقذفْبها فغيرةُ شفاهي لن تتحمّل أن تراهاعليك، دعها وانظر لوفاءِ مبسمي حين لا يفارقك و يضجّ بدفئه النّايض إليك!
حين تتلثّم بوشاحك أودّ بأن أكون ذاك النسيج حتّى أدفئ ملامحك، تموتُ الأمنيات و تبقى أمنية هدوء الفصول ثابته على أن يبقى الشّتاء و يشتّد برعده!
أسيبقى الشّتاء حتى أستمتع في دفئ أطرافك؟
و أن أحكي لفصولي عن وفائه و بقائه طويلاً ؟
و إن رحل الشّتاء تعلم بأن الشّتاء يحبّك و يوّد لك البقاء فما إن حلّ الرّبيع أزهر عليّ دفئ يداعب أطراف الشّتاء
أنتَ صيفي إن أقبل شتائي واكتسى العالم ردائه الأبيض!
أنت شتائي و برودي حين تتحدّث و تثلج من ولعة قهري!
أنت ربيعي حين يجْدُبُ تفكيري و تزرعه بخصوبة تفاؤلك!
لا داعي لأن يبقى الشّتاء و يدع لثمتك تُسّعر من غيرتي، حتى لا تعانقك على الشتاء أن يرحل و ترحل لثماتٌ قبّلتك بعذر الشّتاء!