• ×

قائمة

Rss قاريء

أعذرني نسيتك

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة : 
أريد أن أتذكرك ولكن في كل مره
يسكر العقل نبيذ نسيانك
لأنك ياصديقي لم تترك لي شيئاً يذكرني
بك
فكنت لي حاضري وماضيٓ
كيف طاوعك النسيان فذهبت
هذا فرقي وفرقك إخترت طريقاً لا يجاوره
الخلان
فنساك العقل في لحطةِ نسيان
لا أعلم هل ألتقي بك يوماً على ضفاف نهر آن
أم أن رفقائك أنسوك ( صديقك والمرجان )
أنسيت عندما تعاهدنا على البقاء في بحر الإخوان
قلنا في عهدنا لن نفترق مهما بلغت بنا الأحزان
ولكن ياهذا عند أول مفترق بيننا نسيت العهد الذي قطعناه آن ذاك

هي ( دنيا ) سميت هكذا ففي دالها
( أنت وانا مثل الدينار )
وفي نونها ( نويت البقاء معك ولكن شاءت الأقدار أن نفترق )
وفي يائها ( ياليت العمر يقف عند ذاك المفترق لكي نبقى سوياً )
وفي ألفها ( سوف تجد ألف صديق ولكن صديق وأحد من يبكيك عند رحيلك حتى ينتهي الألف من كتابته في بدايات الحروف الأبجدية )

أعذرني نسيتك لأنك أخترت الألف وتركت من يحبك ويشكوا غيابك كثيراً
لم يكن من السهل نسيانك ولكن كثرة الطيب والوفاء يطيح بنا في أعماق البحار ثم لا نجد من ينجينا تركت عالمك المليء بالتراهات والكذب والخيانات فما فائدة صديق ينسى العهد في لحظة الشدة وكثرة الوجوه الكاذبه
فهناك مثل شائع يقول
( الطيور على أشكالها تقع )
فهنيئاً لك الوجوه المستعارة
وهنيئاً لي ( نسيانك )
فعذرني نسيتك ...



وائل بخش
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  771

التعليقات ( 0 )