أنا ذلك الذي ترونه غيركم ،،
أنا كثير الأسئلة قليل الفِهم ،، أنا من تخشون على أبنائكم و أدواتكم مِنِّي فأنا تارّةً أغضب و أضجر حد اللاوعي فلا مدى لِضرري و تارةً أحِن و أهدأ حد الإحتواء فلامثيل حينها لسلامي ،، أنا ذلك المـختل اللذي تزعمون،،
آخٍ لو تعلمون ؛؛
أراكم كخطوطٍ متموجَة و أسمعكم كسربِ طيور ،،!!
انتظروا، اصبروا، ترووا، امسِكوا بيدي و ضعوا لِي خطواتٍ أسيرُ عليها ، لا تصرخوا علَي و لا تضوجَ أصوتُكَم علَي فحينها لن أعيكم و ستكونون أشبه بشوشرة ٍ لا معنى لها و ردك فعلي الوحيدة الانفعال السلبي ،،
أنا كالبقية ينقصني قليلٌ مِن التسهيلُ لِلعِلم و ينقصكم لِي كثيرٌ من الوعي لِأكونَ أمراً أكثر مِن مُدهِش،،..