البعض يظُن بأن الجميعَ يشبه طبعهُ و تفكيرهُ
فيرَى و يحكُم بأن هذاَ يفكرَ كذلك و طبعه كذلك حتى تلك الأُنثى التي هي مُغرمه بهِ و تعشقهُ كعاطفة تسعاً و تسعينَ أُم و حنانَ
و صِدق من ناحيتهُ و رُغم بُعد مسافات المُدن عن بعضهاَ تجدها تثق بهِ و تُحبهُ و كأنها تُحب
زوجهاَ الذي يُشاركهاَ بالمنزل في نومهاَ و ليلها و نهارهاَ و طعامهاَ .. تُحرم رِجال العالم
و تكتفي برُجل يُفضل تركهاَ حتى لا يرَى نظرة قبيلتهُ له بنظرة ( العيب ) يُفضل جرحهاَ
حتى لا يُبين نفسهُ بأنه مُخطئ .. يُفضل بعدم الثقه بهاَ لأنه يفعل الخطأ و يظُنها كمثلهُ تفعل ..
يرمي لهاَ الكلام المُؤلم و كأنهُ هو الصح و هي المُخطئه ..
و الأُنثى كمثل الأُم تحمل كُل مُؤلم و عذاب حتى تُسعد من أسعدهاَ بوجودهُ .. تُغمض عيناهاَ لتحبس دُموعها .. تصمُت حتى لا تجرح قلب من تُحب .. تبكي و تضع يديهاَ على شفتيها حتى لا تزعجَ من تُحب ..
تُسامح حتى لا ترى من تُحب مع غيرهاَ ..
أما الرجُل فهو يعطف على أُنثى تقليديهَ و يعتبرهاَ ذات شرفَ و تربيه و حياء وهي
بالحقيقه أحبت غيرهُ .. أما حبيبتهُ التي تركهاَ في منتصف الطريقَ .. فيعتبرهاَ عديمةُ الحياء و عدم الثقه بها و عديمة التربيه و هي بالحقيقهَ لم تُحب غيرهُ أحداً ..
فأين الإحترام للأُنثى و تقديرَ أُنوثتهاَ ؟
ليس كُل أُنثى تُحب شخصاً يحكم عليها بأنها
تمارس كل عيب مع من تُحب !
فمن يظن كذلك .. هو أو هي فكأنها توضح بأنها ما فعلتهُ بالماضي يُشبه تفكيرهاَ .. لذلك حكمت على غيرهاَ بذلكَ فلا تنسى الحياة كما تُدين تدانَ.. فالكُرة الارض تدورَ و تُعيد كل
قبيح و جميل لكَ أو لأحدً من القريبين منكَ فهذه الأنثى تُشبهُ أمكَ ، فتخيل رُجولتُك
يالمُستهين بالأُنثى بدُون [ أُم ] فلا تنكر الجميلَ ولا تكُن ذو عضلات و خُشونهَ و قساوه على الأنثى الناعمهَ التي تكون لكَ أُما حِين تحتضُنكَ و تكون لكَ صفحات بيضاءَ لفضفضتُكَ.. و تكونَ لكَ شِيف لتُطعمُكَ و تكون لكَ زوجة لتُكمل دينُكَ ..
إقراَ جيداً و تحسس بكُل كلمة كُتبت للأُنثى ..
فلا حياة بدُون الأُنثى و حنانُها و عاطفتُها و جمال حُضنُها ..
- لــ ﴿ حبيبہ ﺎلعامّر .