ومن بعد أقاويل الفراق قد صغت رسالة الوداع بأسطر ذهبية ذات بريق ذهبت لأبعد من المكوث وحدي و نكث عهد الأبدية قد ذكرت بأحد الصفحات بكلمات خرساء . أن البعد مجرد شمعة تذوب في مُخيلتي تُزين رف الأوراق و تعيد الدفء لقلبي و إن تهاوى من سماء الأيام ثلج و أطراف يدي تشكو الصقيع مازال لي بالبعد آمال و ساعة لقاء .. مازلت أصوغ الكلمات و أرتب العبارات و أنفث على قلبي ثلاث علّ حاجز الكتمان يزول و يتضح الغموض و أخبرك بأنني عالق بالحب و لم أستطع الفرار و لم يكن البعد إلا حيلة للتغلب على قلبي و لم استطع .