أنا أصرخ، ولا أحد يسمعني..
السجان يكلمني..
لمَ لا أسمع صوته؟!..
إنني لا أسمع صوت السجان ولا اهتزاز
القضبان ولا صوت السلاسل!!
يا إلهي مالذي يجري؟!
أأصبحت أصماً وأبكماً الآن!!.
إذ لا أستطيع أن أجعل الناس يسمعون صوتي..
تمهّل لحظة،
إن الصوت يتمثل بالعدالة لا بالأحبال الصوتية!..
إنني مظلوم بالفعل ولكن هذه القصة ستنتقل من جيل إلى جيل ولن أسمح باندثارها..
قصةُ مظلوم خانته الحياة،وتشبّعَ عذاباً خلف قضبان السجون..
إنني هنا يا عالم فاستمعوا،
إنني مظلوم خانته الحياة..
تشبّعتُ ظلماً خلف هذه القضبان..
تمثّلتُ أمام القاضي يوماً،
وياليتني لم أكُن..
كنت أبصر نور الأمل لعليِّ أنجو،
ولكن ما العمل؟!..
يا عالم استمعوا،
إنني مظلوم خلف هذه القضبان..
وَيَا ليت العدالة تنتشر يوماً،
لكي لا يبقى دمعٌ بين السلاسلِ..