مُنذُ بلغتُ الخامسة و العشرون اصطدمتُ بِبَشرٍ يخلون من الإنسانية ،، هكذا هُم ،، أو أقّلُّ قليلا،،
قررت أن أنجو،،،!!
فَوضعتُ ما تلقنته مِن زهوٍ على مقاعِد دراسيةَ جانِباً فلا قيمةَ لهُ هُنا ،، و علَّقتُ كُل ما أملِكهُ مِن شِهاداتٍ في أعلى سقفٍ بِغرفتي فقطرةٌ ماءٍ قد تُفنيها ،،
وَلَبِستُ فِستانَ ذاتِي و ملأتُ وجهي تفاؤلاً و تجردت من أيِّ اِضافات ،، استغنيت و اغنيتٌ عَنهُم و ناديتُها بصوتٍ جَهور:
" أهلاً بِكِ و ما تحملين مِن سوء يا دُنيا ،، أنا لَكِ "،،
واثِقةٌ أنِّي بِذاك مُثريةٌ لِما خلفي و مُلهِثةٌ لِما أمامِي،،
قَد اُنعَت بالمغرورة ،، المتغطرِسة،، أو المُتخاذِقةٌ ،، نعم نعم انا كُلُّ ذاك
و كيفَ لا فأنا أنا و لستُ سِواي..
قررت أن أنجو،،،!!
فَوضعتُ ما تلقنته مِن زهوٍ على مقاعِد دراسيةَ جانِباً فلا قيمةَ لهُ هُنا ،، و علَّقتُ كُل ما أملِكهُ مِن شِهاداتٍ في أعلى سقفٍ بِغرفتي فقطرةٌ ماءٍ قد تُفنيها ،،
وَلَبِستُ فِستانَ ذاتِي و ملأتُ وجهي تفاؤلاً و تجردت من أيِّ اِضافات ،، استغنيت و اغنيتٌ عَنهُم و ناديتُها بصوتٍ جَهور:
" أهلاً بِكِ و ما تحملين مِن سوء يا دُنيا ،، أنا لَكِ "،،
واثِقةٌ أنِّي بِذاك مُثريةٌ لِما خلفي و مُلهِثةٌ لِما أمامِي،،
قَد اُنعَت بالمغرورة ،، المتغطرِسة،، أو المُتخاذِقةٌ ،، نعم نعم انا كُلُّ ذاك
و كيفَ لا فأنا أنا و لستُ سِواي..