• ×

قائمة

Rss قاريء

سيطرة .

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس-مرام الحارثي - مكة المكرمة 
.
في الآوِنَةِ الأخيرَة
أَصبَحتُ إنسانَةٌ
جَديدَة واجتاح قَلبَها
برودٌ ما
كُنتُ في السابِق أتعَلقُ
في مَنْ يُحادِثُني
يُكبَرُ شُعورُ الحُب أكثر
فأكثر
كُنتُ أبكي وأتألم حينَ
يَهجُرُني شَخصٌ أحبَبتُه
كان داخلي كُلُه يَصرُخ
ويئن
أما الآن فأنا مُختَلِفَةً
عَنْ ذي قَبل
أصبَحتُ أُنهي عَلاقاتي
بنفسي وليس للنَدَمِ
أيُ وجودٍ في قلبي
ولَمْ تَعُد تُغريني أيُ
عَلاقَة سواءٌ أكانت
حُبٌ أو صَداقة
أدرَكتُ مُتأخرَةً أَن لا شَيء
يدوم
وأن الحُب لا وجود لهُ
إلا في الروايات
أدرَكتُ أَنَ حُبَ النَفس
هو المُهِمُ والأهَم
وأَنَ لا أحَدَ يستَحِقُ الحُب
أو الأهتمام ، أو التَضحِية
إلا أنفُسَنا
أَعلَمُ كَم كُنتُ حَمقاء
لا أعرِفُ مَصلَحَة نفسي
لم أكُن أستَمِعُ إلا لِقَلبي
المَعتوه
كانت طيبتي مُفرِطَة
حتى تَمَ استِغلالي
كَم أنتِ غَبيَةٌ يا أنا
أحببتي أُناسًا لَمْ يَعرِفوا
معنى الحُب
ومِنْ هذهِ اللَحظَة
أنا إنسانَةٌ جَديدَة لا
تَبحَثُ إلا عَنْ راحَةِ بالِها
وسعادَتِها
الآن عقلي هو المُسَيطِر
ولَنْ أسمَح لِعاطِفَتي أَنْ
تَحكُمَني يَومًا .
-
#لِـ/ مرام الحآرِثي
#كلهم_راحلون
-
لا أستبيح إزالة ونزع
الحقوق .
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
 0  0  535

التعليقات ( 0 )