• ×

قائمة

Rss قاريء

حليف "حزب الله" وابن بياع الحليب قد يصبح رئيسا للبنان

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
العربية -متابعات نبراس 
لبنان، الخالي منصب الرئاسة فيه منذ انتهت ولاية الجنرال ميشال سليمان قبل عامين و5 أشهر، وخلالها حاول مجلس النواب 45 مرة انتخاب خلف له ولم يفلح، قد ينجح في الجلسة 46 هذا الاثنين، باختيار ثالث عسكري في تاريخه للمنصب، وبجلسة برلمانية يتوقعون أن تنتهي هذه المرة بانتخاب النواب لميشال آخر رئيسا، هو النائب ميشال عون، الثاني بكبر السن بين النواب البالغين 128 بعد عبد اللطيف الزين، والأكبر سنا بين 12 رئيسا عرفهم لبنان منذ استقلاله في 1943 عن فرنسا، لأن رئيس "تكتل التغيير والاصلاح" بالبرلمان، وزعيم "التيار الوطني الحر" الحليف الأكبر منذ 2006 لحزب الله، عمره 81 وأب لثلاث بنات، له منهن 10 أحفاد.
عون "المقرر" فوزه على منافسه، رئيس "تيار المردة" النائب سليمان فرنجية، كان القائد في بعض سنوات الثمانينات للجيش اللبناني، والرئيس فيها زمن الحرب الأهلية لحكومة انتقالية قامت لعامين بأعمال رئيس الجمهورية أمين الجميل، بعد انتهاء ولايته، ثم انتهت به الحال منفيا بمنتصف 1991 إلى باريس، على حد ما تلخص "العربية.نت" معلومات جمعتها عنه متفرقة من 10 مواقع إخبارية لبنانية وأجنبية، وفيها أنه عاد إلى لبنان بعد 14 سنة، حالماً فيه باليقظة والمنام بالمنصب دائما، وجاهدا لأجله بلا كلل، حتى "توافقوا" عليه قبل 10 أيام، حين أعلن رئيس "تيار المستقبل" ورئيس الوزراء الأسبق سعد الحريري، دعم كتلته النيابية لترشيحه.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : DimAdmin
 0  0  907

التعليقات ( 0 )