حاولت تجاوز هذة المرارة ومايتعلق بها،حاولت أن لا تتفاقم الأمور وتصبح فوضى.
ولكن صدقني كلما حاولت باءت محاولاتي بالفشل
حاولت أن لا أراك كما أصبحت الان،ولكن الواقع يجب أن يُرى وبكلا العينين.
لم أتوقع تغيراتك هذه حتى في خيالي،لكنني توقعت كيف أتاقلم معها.
أشعر بأن الحياة أجهضتني بعد أن علمتني كيف أرى بقلبي وأتحكم بعقلي.
مرغمة على العيش في الغموض اللامتناهي!
لا أتكلم عاطفياً صدقني الحياة أجهضتني!
في السابق كنت أرى شيئاً يشبهني،لكن الآن لاشيء .
حتى النوم الذي كان في هدوئه يشبهني لم يعد كذلك.
أصبحت لا أنام.
لكن النوم "موت قصير" وأنا في الموت أشبه نومي؛
تفاصيل ذكرياتي السابقة "نسيان"
وحضن وسادتي وقلمي ودفاتري وضحكي"ذبلان"
صديقي الصدوق..
لقب أطلقته على عقلي وطلقت الجنون!
ربما أنا شخصً لا يُنتسى،وربما أنا النسيان.
الحياة بنّت لكم أحلامكم،وأنا أحلامي بنّت الحياة؛
الواقع عالمكم،أنا عالمي الخيال رغم قسوة الخيال أحياناً!
فأنا أعيش خيالي بواقعية مبهمة حمقاء.
لم أعد قادرة على فهم ردة فعل الكوكب المسمى"الأرض".
ولم أعد مستعدة للإنتقال لكوكب آخر كما كنت في السابق.
والهدوء الداخلي بالنسبة لي"حرب" فأنا هدوئي حزن ومزاجيتي إبتلاء.
رغد الجهني،ينبع البحر.
٢٤ إكتوبر.