ثمَّة موتٌ عَلى بُعدِ خَفْقَةٍ وزَفْرة، وثمّة اِتِّساعٌ في هَذا الفَضاء لكنهُ؛ لا يَسعنا، لايَسعُ أَرْوَاحنا المُقْتضِبَة، ولا حَتَّى تَنهِيدَةِ الصُّعَداءِ تِلك.
وَهُنَاك! خُدَعٌ قِرْمَزِيّة لاتَزَالُ حَاضِرَةً فِي كُلِّ الأوقَاتِ؛ مع هَؤلائِك المُعْتَزَيِن بِالحُبِّ،المُتَسكّعين فِي أرجَاءِ هَذهِ الدُرُوبِ المُكْتَسيةِ بِكُلِّ ظَلامِ العَالمِين..أهَكذا هي الحَيَوات!، أم هَذهِ مَغَبَّة بَشَاعَةِ البَعض.
تَتَراكَم هَالاتٌ سَوداوِيّة عَلَى مُحيطِ العَين من إثرِ البُكَاء ،أو رُبَّما مِن قِلَةِ النَوم مَن يَدري! أو مِن اِرهاقٍ أنهَك كُلّ طَاقَاتنا الجَسديةِ، والنَفسية.
فِي نِهايةِ هَذا كُلّهِ؛ تَلَذَّذ بِانهِياركِ أيًّا يَكن نَوعه. فَما أَعلَمهُ جَيدًا:
أن أَلَمك الخَاضِع وَسط رُكامِ الضُلُوعِ، وَرَكاكةِ الوَتين ونَجِيعهِ؛ لَن يَشعُرَ بهِ أَحدٌ، أو بمَدَى شَكِيمَة تَأَوُّهِكَ واِندِثارك خَلف مَا يُسمى"ألم وأسَى"، ولَن يُشفِقَ عَليك المَارُ مِن عَلى مُنحَنى تَعَبك الذي يَزدادُ انحِرافًا كُلما زَاد مُعَدلُ تَعَبِك وخُضوعك في الكَونِ المُسْتَفز.
←عَـــزة القَـــاسمــيّـة
وَهُنَاك! خُدَعٌ قِرْمَزِيّة لاتَزَالُ حَاضِرَةً فِي كُلِّ الأوقَاتِ؛ مع هَؤلائِك المُعْتَزَيِن بِالحُبِّ،المُتَسكّعين فِي أرجَاءِ هَذهِ الدُرُوبِ المُكْتَسيةِ بِكُلِّ ظَلامِ العَالمِين..أهَكذا هي الحَيَوات!، أم هَذهِ مَغَبَّة بَشَاعَةِ البَعض.
تَتَراكَم هَالاتٌ سَوداوِيّة عَلَى مُحيطِ العَين من إثرِ البُكَاء ،أو رُبَّما مِن قِلَةِ النَوم مَن يَدري! أو مِن اِرهاقٍ أنهَك كُلّ طَاقَاتنا الجَسديةِ، والنَفسية.
فِي نِهايةِ هَذا كُلّهِ؛ تَلَذَّذ بِانهِياركِ أيًّا يَكن نَوعه. فَما أَعلَمهُ جَيدًا:
أن أَلَمك الخَاضِع وَسط رُكامِ الضُلُوعِ، وَرَكاكةِ الوَتين ونَجِيعهِ؛ لَن يَشعُرَ بهِ أَحدٌ، أو بمَدَى شَكِيمَة تَأَوُّهِكَ واِندِثارك خَلف مَا يُسمى"ألم وأسَى"، ولَن يُشفِقَ عَليك المَارُ مِن عَلى مُنحَنى تَعَبك الذي يَزدادُ انحِرافًا كُلما زَاد مُعَدلُ تَعَبِك وخُضوعك في الكَونِ المُسْتَفز.
←عَـــزة القَـــاسمــيّـة