لم تكن الحياة منصفة على الدوام، ولم يكن العالم ورديا مذ اللحظة التي وطئته فيها، ولم ارغب يوما بالكثير؛ ربما لايماني الراسخ بعدم استحقاقي لأمر لم اتعب فيه.
وفي كل المواطن التي أملت فيها الفرحة.. بكيت..
وفي كل المواطن التي أملت فيها الوفاء.. خذلت..
وفي كل المواطن التي أملت فيها الأمان..تشردت..
وفي كل المواطن التي أملت فيها الراحة.. تعبت..
لذا أجدني حتى في المواطن التي لاتستحق العناء؛ أبذل جهدا إضافيا.. اعتدت أنا أن أبذل جهدا أكثر؛ للحصول على الاقل، لايمكنني إنجاز الأمور بأقل جهد يذكر ..
لايليق بي ذلك..!
لا طاقة عندي للتذمر.. لا أرتكن لأحد الأرصفة و أحزن..
الحزن لم يغير شيئا بالمناسبة، الحزن لم ينفعن يوما، لم يمح دمعي ولن يحل المشكلة ..
"العمل وحده من يصنع الفرق"!!
الأمل وحده من يبقيني بينكم حتى هذه اللحظة..
الإيمان بأن كل مانتعب لأجله سنجني حصاده يوما ما، وحده ما يجعلني أقفز على كل المواجع وأتشبث بالدرجة التالية.
حتى وإن لم تكن الحياة منصفة معي في البداية،
مهلا؛ لم تنته الحكاية!
سأصنع من آلامي قصة تليق بي في النهاية.
أمة الله خطاب
انستا: Amatullah_khattab
https://www.instagram.com/amatullah_khattab/