كبيت عنكبوت مغزول بطرف باب متهالك.. يتصيدني كل مرة أنسى موضعه..
كان إعتقادي بهم..
حين تصيدوا خطأي الأول..
حين عكفت على البكاء مزدرية من نصائحهم المتكررة..
حتى بدأت أمر بنفس الموضع..لكن دون أن يشتبك الغزل بأطراف شعري..وحين لم يعد موجوداً أصلا..
حين أخطأت وعكفت أنتظر توبيخاتهم فلم أجدها.. وحين تكرر الخطأ ولم يأبه أحد لذلك..
لم لا يعلو صوت العتاب..
وتترنم أصابع الاتهام أمامي!!؟..
أدركت حينها أنني أقف وحيدة..بمنتصف الزوايا من كل شيء..
#مُــزْن..