طفلي أمانة في عنقي
فهو هديتي من ربي
أهتم به واغذيه
ليس بالأكل بل بالفكر
أريده غذا لي ظهر
أريد حبه والبر
طفلي أمانة في عنقي
فهو هديتي من ربي
أحبه وأخاف عليه
أرفق بحاله وضعفه فهو صغير لا يدري
لا أضربه ولا أحقره ولا أصرخ في وجهه
فهو لايفهم ليس لديه فكر
فغذا سوف يكبر و يحبني
أرجو معاملته بالمثل
رفقا بالصغار رفقا
علموهم الحب فضلا
لا للعدوان والقهر
لا للعنف والتجريح
كن مع طفلك صريح
ضمه لصدرك كي يستريح
ويشعر بالأمن والحب الصحيح
علمه الإعتذار
كي يكون له مقدار
ليس ضعفا أو جبان
لكن تزرع فيه شأن .