في خطاب جلالة الملك محمد السادس الموجه إلى نواب الأمة بمناسبة افتتاح الدورة التشريعية مساء أمس الجمعة 14 أكتوبر من الشهرالجاري أما البرلمان أعطى من خلاله حفظه الله رسالة قوية للحكومة المقبلة،لكي تضع ضمن أولويات العمل للإصلاح الإداري من أجل خدمة المواطن المغربي سواء كان داخل او خارج الوطن.
كما أكد رعاه الله بقوله: فالغاية من وجود الإدارة هي تمكين المواطن من قضاء مصالحه، في أحسن الظروف ،، وتوفير المرافق والخدمات الأساسية منه.
وإن المشكل الكبير الذي تعاني منه الإدارة المغربية، يتمثل في التهاون في تطبيق المبادئ والقواعد القانونية،ومن ضمنها تطبيق المراسيم التي جاءت بها الجهوية الموسعة، لأجل تحقيق إقلاع إقتصادي ومجتمعي .
وقد كان خطاب قائد الأمة نصره الله .بمثابة سكينة واطمئنان لكافة شرائح المجتمع المغربي من طنجة الى لكويرة لما لقيه من ترحاب .وأعرب المواطن المغربي أن ملك المغربي هو ملك الفقير قبل الغني. وكل ما يشعر به المواطن يحس به راعي الأمة .
ولكي يعلم الكثير خاصة المعنيين بالامر أن جلالة الملك محمد السادس أيده الله لايخفى عليه شيء من مشاكل شعبه ،فعندما يلتقي جلالته بالمواطن المظلوم وما يعانيه من سوء المعاملة أثناء طلب الوثائق الإدارية سواء كانت ترابية أو جهوية أو وطنية. ويعلم جلالته أيضا ما يصادف المواطن البسيط من صعوبات ومعاملات سواء كانت إدارية أو إجتماعية .
ويعتبر خطاب جلالة الملك نصره الله بمثابة الضوء الأخضر لكل المغاربة،خاصة مغاربة العالم مما زادهم تعلقا وحبا وفخرا واعتزازا بملكهم الهمام رعاه الله وأطال في عمره.