رحم اللّه دمعةً
باتت بمحاجري محبوسةً
سقى اللّه غُصناً
يبس بداخلي فكاد يتكسّر
جبراً يا اللّه لمرايا خاطري
التي سقطت من الخذلان فتهشمت
خيطاً من الحُزن بجانبهُ عمراً من الفرح
ظلاماً من أسى يُنجِبُ تؤاماً من أمل
فصومعةً من اليأس إجتاحت أُمنياتي
وحدُك يااللّه قادر على جبر خاطري
وبثّ النورُ بسِردابِ المُظلِم
وحدك من يقدِرُ على تفريجُ مضيقَ حُزني .
نوره بندر العجران .