• ×

قائمة

Rss قاريء

ملاذي الآمن

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - روان باحكيم - جده 
في عتمةِ الليّل الهادئ..

تحتَ إنعكاس ضُوء القمر المُنبثِق على النافِذه الزُجاجيه..

و النجُوم المُلتحِفه بالغيُوم البيَضاء المَخمليه..

حين تَخلُد الأرواح..
و تسكُن الأنفُس..
و تنَام الأرض..
و تستيقِظ السَماء..

حين ترتعِش الأطَراف برداً..
و تنبُض القلوب عِشقاً..

أجـدُك تحتضننُي بِحديثك الحَاني دوماً..

فأنتَ هو قمري..
و النورُ الذي يضُيء عتمةَ ليلي..

أنتَ الهوى..
و أوّل من سكَن الفُؤاد و بِك إرتوى..

أنت الملاذُ الآمن..
أنتَ الحبيبُ الدائِم..

أنت عيناي التّي أبصُر بها..
أنتَ الأمان الذّي لطالما بحثُت عنه..
أنت الحنان الذّي لطالما إفتقدتُه..

أنتَ أحلامي تِلك الورديه..
أنت دعُواتي المخفيه..
أنت حكايتي السِرمديه..
أنتَ أجمل هِبات الرحمن و ألطفُ هديه..


روان باحكيـم-جـده.
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.2K

التعليقات ( 0 )