• ×

قائمة

Rss قاريء

تلاشت أحلامي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة 
ياهذا هل سمعت بأحلام اليقظة
هي أحلام عابره تسكن الفؤاد والنفس
وتزدحم بطياتها أوراق الخريف الباهت
فتتساقط بعد الجفاف من جذع الشجرة
كانت أحلامي هي حياتي
وبها أبدأ صباحاتي وفيها أنهي مساءاتي
حتى بات الحلم في الآونة الأخيره يتلاشى وينطوي كطي الجسم بعد التعب والإنهاك
أصبحت أبحث عن تلك الأيام التي باتت نجوى
فلا يوجد شي يضيءُ دربي سوى العثرات
ففي كل مره يضعف جسدي لا أبوح لأحد عن ضعفي حتى بات الضعف يسخر مني
ضعف ذلك الجسم ولم يعد بذلك القوى
يامن تقرأ أسطري قلي وربك كيف أخفي عن نفسي هذا التعب والقلب بات ضعيفاً
وبعدما كنت في أحلامي سارح قد تلاشت الأحلام بعد لحظات هي أحلام ولا بد لها أن تتلاشى ....



وائل بخش
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 1  0  731

التعليقات ( 1 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    6 أكتوبر 2016 10:58 صباحًا ايمان الدخيل :
    لنفترس الطموح والاحلام حتى لو كنا في غابه الصعاب والعثرات من منا لاتريق دمع عينه التقلبات؟
    . من منا ثغرا ضاحكا لايعتصره الهم ؟ذا فلاسد اسد بلاسند هو اسد لنساند روحنا بروحنا فكم قد قولتها انا في كثير من مقالاتي ان بصيص نور احلامنا يسطع ويشع حتى لو من بعيد روح التفاول يجب ان تكون العين المجهريه لاحلامنا* وميكرسكوب عثراتنا الحلم قريب والطموح جند عتيد والصعاب سهول خضاب قم وانهض ياجسد فبداخلك بركان حمم سلبيه لتضمحل بعيدا وحلمي معي توامي لن اتنازل عنه الا اذا فاضت الروح لخالقها