وها هي النهايات تكتب ، تسرد الأحداث نفسها بنفسها ، فأنا أصبحت كمثل ما كنت أرى في العراق ، ها أنا بلا مأوى و لا حول لي و لا قو5ه أصبحت لا أرى سوى رماد منزلي المتهشم تاره أبكي على حظي و أندب عليه و تاره أبكي على منزلي الذي بات كتراب ، لا أحد حولي أذهب إليه فآخر ما تبقى لي من عائلتي ذهب تحت هذا الحطام ، كل من حولي يشاهدونني و لا يبالون بما حصل لي لا يرأفون على حالي ، فكلً ملتهي بنفسه ، كلنا سواسيه جميعاً نبكي في أمور متفرقة لكننا نبكي على شيء واحد يجمعنا هو " الوطن " . فلم يبقى لنا مكان يحتضننا ، وطن ينزف حتى توفي من شدة الأسى على نفسه ، لم يبقى لنا سوى الأمل هو الخيط الرفيع الذي يجمعنا . ها أنا أصبحت أنتمي لمجموعة جديدة ، لأطفال لم يترك لهم هذه الحرب إلا فراغ فلا مأوى و لا عائلة ، سأكون لهم كل ما يتمنون سوف أكتمل بهم و يكتملون بي ، سنبحث سوياً على الأمان و نتعلق به ، سيعود لنا وطننا و أرضنا سيعود ذلك الأمان الذي كنّا نحلق به و يريحنا سيعود وطننا يوماً ما أنا أثق بذالك .
ارجو من الله *ان يكشف الغمه ويرد كيد الظالم المعتدي في نحره ويعز الإسلام والمسلمين*
كلام جميل وفي الصميم بدايه ناجحه بشاير بإذن الله*