في تلك الليلة القمرية ذات النسيم العليل وجد عالمين .. ؟!
كل واحد منهما كانت لديه ظروف مناقضة لظرف الاخر ففي عالم الثراء و التباهي كانت تقام أعظم الولائم حيثما تسدل الموائد حاملة ألذ الاطعمة و أطيب الحلويات و من شدة الاسراف ؟!
كانت هناك مسابقة على أكبر قالب من الحنيذ .. ؟!
بينما في العالم الاخر كان هناك عالم الجوع و الصبر عالم تتلاصق به بطون الصغار و يعتصر به قلب الآباء بينما ذلك المتباهي يباهي و حينما ينتهي من توثيقه لوليمته بهاتفه ، يحظر القمامة و يسكب الطعام فيه بدم بارد دون أن يتذكر أنه محاسب على حبيبات الرز التي سكبها .. ؟!
فإذا بيوم يسبق يوم المسابقة الكبيرة بثلاث ليالي ، و يستوقف الزمان و يحدث تبادل في العالمين فمن كان بعالم الثراء والتباهي يذهب الى عالم الجوع و الصبر والعكس صحيح
حينها يملى بطن ذلك الجائع الصبور و يصح بدن ذلك الصغير و يكون المتباهي قد مر على شريط تلك الولائم التي ترمى و تصور للتباهي فقط ..
فحينها يسقط على راسه حجر من التساؤل حول كم عدد تلك الولائم و بأي حساب سيحاسب
فإذا به يستيقظ من كابوس خياله خائفا متعظا و يقول : ياليتني لم أسرف و أبذر بتلك النعم التي أعطاها لي ربي* ..
فيتوب إلى ربه و يأتي بتجديد لفقرة المسابقة تلك فيتحول من أكبر قالب من الحنيذ الى أكبر قالب من الصدقات فيؤسس جمعية خاصة بالفقراء الجائعين تكون مسؤولة عن طعامهم و شرابهم ..
فحينها يكون ذلك الكابوس هو سر توبة ذلك المتباهي من عالم الثراء و التباهي و أمل أنقذ أطفال ذلك الجائع الصبور* .
كل واحد منهما كانت لديه ظروف مناقضة لظرف الاخر ففي عالم الثراء و التباهي كانت تقام أعظم الولائم حيثما تسدل الموائد حاملة ألذ الاطعمة و أطيب الحلويات و من شدة الاسراف ؟!
كانت هناك مسابقة على أكبر قالب من الحنيذ .. ؟!
بينما في العالم الاخر كان هناك عالم الجوع و الصبر عالم تتلاصق به بطون الصغار و يعتصر به قلب الآباء بينما ذلك المتباهي يباهي و حينما ينتهي من توثيقه لوليمته بهاتفه ، يحظر القمامة و يسكب الطعام فيه بدم بارد دون أن يتذكر أنه محاسب على حبيبات الرز التي سكبها .. ؟!
فإذا بيوم يسبق يوم المسابقة الكبيرة بثلاث ليالي ، و يستوقف الزمان و يحدث تبادل في العالمين فمن كان بعالم الثراء والتباهي يذهب الى عالم الجوع و الصبر والعكس صحيح
حينها يملى بطن ذلك الجائع الصبور و يصح بدن ذلك الصغير و يكون المتباهي قد مر على شريط تلك الولائم التي ترمى و تصور للتباهي فقط ..
فحينها يسقط على راسه حجر من التساؤل حول كم عدد تلك الولائم و بأي حساب سيحاسب
فإذا به يستيقظ من كابوس خياله خائفا متعظا و يقول : ياليتني لم أسرف و أبذر بتلك النعم التي أعطاها لي ربي* ..
فيتوب إلى ربه و يأتي بتجديد لفقرة المسابقة تلك فيتحول من أكبر قالب من الحنيذ الى أكبر قالب من الصدقات فيؤسس جمعية خاصة بالفقراء الجائعين تكون مسؤولة عن طعامهم و شرابهم ..
فحينها يكون ذلك الكابوس هو سر توبة ذلك المتباهي من عالم الثراء و التباهي و أمل أنقذ أطفال ذلك الجائع الصبور* .