• ×

قائمة

Rss قاريء

عزفنا أنغام التزلج!!

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - مودة المحمدي - مكة المكرمة 
نثرنا مصابيحنا الهادئة في كل بيت حتى نعلن عن موطن جديد!
أبى الكثيرون ولكن سرعان ما توافدوا على وطننا فجمآل مظهره حين نصيغ الشعاع على بياضه يجذب الكثير!
ذاك الموطن وعد سكانه بالأمان رغم تساقط الثلج عليه إلا أن أرضه تبث الدفئ لمن اعتلاها !
وطننا الجليد وهل هنالك أبيض من هذا الوطن؟
في بلاد لا جليد فيها صنعنا الجليد!
على هدوئه عزفنا أنغام التزلج !
مابين نقد الكثيرين وتناثر صخورهم جمعناها حتى بلغنا قمة الجبل ~
..جليد.. من هنا اتخذنا دربنا على نعومته
تعلمنا بأن صلابة الحياة كصلادة الجليد وإن كان هناك سقوط فسيتلوه النهوض
لم يكن انزلاق الأبطال ناغماً عن فشلهم
لعلك تتسائل عن حور حفرن بمزاليجهن التعاون على أرض الجليد ؟

أجيبك أيها الحائر بالملآك من البشر
فتيات جمعتهن أرض بيضاء من نسج قلوبهن ... عهدن بأن يساعد كل منهن الآخر حال تعثره على نعومة الجليد!
كآن ليسقط الكثير على الجليد ولكن بين حور التزلج هنا لم يخلق السقوط!
هنا فقط تُدرك بأن نعومة الجليد لا يتعثر بها ذوو الهمم ..

أرض بيضاء حملت عاشقيها بكل رحب حملت الكثير ولكل من حورها قصة صَبٍّ للجليد وحدهـ الجليد لم يتململ من أحلامنا عليه! ألا ينبغي لنا توطينه للمدى الأبدي؟
عندما يخبرك الكثيرون عن خطر الجليد وغدره!
عندما يحدثونك عن برودته وصقيعه
أنت.. عندما ترى الدخان يتصاعد من ثغر أحد المتزلجين
لاتشفق عليه بالبرودة !
فخلف ذاك الدخان دفئٌ كبير...



مودة المحمدي - مكة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  705

التعليقات ( 0 )