وبعد سنينٍ لا تُعد ، وبعد شوقٍ لا يُحاط مداه .
ها أنا الآن أعود إليك ، إلى مالك هذا القلب وسيّدهُ وحبيبهُ الوحيد أعود ، في لحظة عابرة .. أو .. لا أدري اذا كان بإمكاني تسميتها بغير ذلك
لحظة طيشٍ ، لحظة صخبٍ ، لحظة كبرياءٍ بعد كل الذي قد حدث .
ها أنا الآن أعود ، وماكرهتكَ قط والله على ما أقول شهيد
غير أنني بكيتُك لساعااتٍ ، ولأياامٍ ، ولأشهرٍ طوال .
لا الليل ليلي ، ولا النهارُ نهاريّ
وكل جمالٍ بالكون كنت أراه قد زيح عن ناظريّ ، وماعدت غير جمالك أرى .
ومانسيت جرحًا أهديتنيّ إياه ، ولكنني حاولت أن أنسى
ولم أستطع حاولت الهرب منك مرارًا وتكرارًا لم أنسى
غير أن ذلك الجرح يكبر في قلبي عامًا تلو عام
وكنت أتساءل طيلة تلك السنوات ، كيف لحُبٍ كالجبل الصامد أن يُهدم ؟ ومن لا شيء ، من سوء فهمٍ على الأغلب أو من حادثة بالكاد لا تستحق حتى الذكر ..
وكيف تقبلُك لهذا وبأن كل ذاك الحُب يصبح كالرماد
وكأن الأمر لايعنيك .
لذا كي أكون معك أكثر صراحةً ووضوحًا ، لقد كانت سنوات مُرة ، لم تمضِ على خيرٍ أبدًا ، ولم أنمْ فيها ليلةً ولو لساعةٍ ، حُرمت فيها من أقل الفرح وحتى التبسم ، كانت سنوات سوداويةٌ اللون للغاية.
وها أنا الآن أعود وبك ألتقي ، ها أنا الآن أرتمي بين أحضانك بشوقٍ كبير ، وها أنا الآن أسمع صوتك عن قُربٍ أكثر ، وها هيّ عينايّ بعيناك ، فاللهم التمام التمّام.
أروى الشريف.
ها أنا الآن أعود إليك ، إلى مالك هذا القلب وسيّدهُ وحبيبهُ الوحيد أعود ، في لحظة عابرة .. أو .. لا أدري اذا كان بإمكاني تسميتها بغير ذلك
لحظة طيشٍ ، لحظة صخبٍ ، لحظة كبرياءٍ بعد كل الذي قد حدث .
ها أنا الآن أعود ، وماكرهتكَ قط والله على ما أقول شهيد
غير أنني بكيتُك لساعااتٍ ، ولأياامٍ ، ولأشهرٍ طوال .
لا الليل ليلي ، ولا النهارُ نهاريّ
وكل جمالٍ بالكون كنت أراه قد زيح عن ناظريّ ، وماعدت غير جمالك أرى .
ومانسيت جرحًا أهديتنيّ إياه ، ولكنني حاولت أن أنسى
ولم أستطع حاولت الهرب منك مرارًا وتكرارًا لم أنسى
غير أن ذلك الجرح يكبر في قلبي عامًا تلو عام
وكنت أتساءل طيلة تلك السنوات ، كيف لحُبٍ كالجبل الصامد أن يُهدم ؟ ومن لا شيء ، من سوء فهمٍ على الأغلب أو من حادثة بالكاد لا تستحق حتى الذكر ..
وكيف تقبلُك لهذا وبأن كل ذاك الحُب يصبح كالرماد
وكأن الأمر لايعنيك .
لذا كي أكون معك أكثر صراحةً ووضوحًا ، لقد كانت سنوات مُرة ، لم تمضِ على خيرٍ أبدًا ، ولم أنمْ فيها ليلةً ولو لساعةٍ ، حُرمت فيها من أقل الفرح وحتى التبسم ، كانت سنوات سوداويةٌ اللون للغاية.
وها أنا الآن أعود وبك ألتقي ، ها أنا الآن أرتمي بين أحضانك بشوقٍ كبير ، وها أنا الآن أسمع صوتك عن قُربٍ أكثر ، وها هيّ عينايّ بعيناك ، فاللهم التمام التمّام.
أروى الشريف.