• ×

قائمة

Rss قاريء

أيها القلب ..

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة 
أخجلني طيبك الذي لأعلم إلى أي مفترق سيأخذني
وبك عروق قد تشققت من الألم
وكثرة الآهات
متى يحين الوقت ياصديقي لألتقي بك
على ضفاف ذلك النهر الذي ينساب منه ذكريات
طفولتنا
وإلى أي مفترق سيكون جمعنا بعد الشتات
ياأيها القلب وقد فاض الحنين يشدو
وسكن العروق دمعات من الدم تسري في إنسياب
هل يعقل أن نكون بعد لم الشمل في شتات
كيف يكون لنا مفترق وأنت من جعلت في النفس الثبات
أيها القلب مالذي جرى لتكون بهذا الطيب والناس من حولنا كالنجمات كثار
ولا يوجد من يستحق هذه الطيبةُ منك
أقسى لترى من بين تلك النجمات قمراً ينير لك الدرب بعد الظلام
ويسكنك السحاب
مابالك ياصديقي هاهو الشمس يكسوه الضباب
ويسلك درب الحراك ليظهر لك نوراً بعد ليل وهلاك
ويوقضك من الثبات
فلا تكن ياقلب إمعه وتنسى يوم التلاق

لك ياأيها القلب ..؟

وإلى متى وأنت في ثبات...؟



وائل بخش
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  565

التعليقات ( 0 )