أيُ نوعٍ من الحياةِ تلك !
أقصد ُبتلك التي تُزهر ُ ورداً
في ربيعُ القلب ولا تذبُل ..
أهيَ حبٌ ملأ أركان القلب
وتمركز في جميعِ حُجراته
ثمّ نام فوق سقفِ النبض !
أم أنها روحٌ لا تُرى تتجولُ
في الأعماق تقفز وتتأرجحُ
ولا تسقط تُداعب الأنفاسُ
ولا تتعب .. !
أم أنّ فضاءٌ واسعا لا يشعُر ُ
بضجيج ماحولهُ فقط سماءٌ
خالية من النجوم كما هو حالُ
عيناهُ تبدو كمجرةٍ تدورُ
حولَ نفسها !
أم أنّ كومةٌ من الانهيارات
المتتالية أصبحتْ هامدة
كجثثٍ في الحروب
بعدَ اشتِعال معركةٍ وانهزام !
أم هي مايُقالُ عنها كُبِتت
بعد صراعٍ طويل فلا الدمعُ يُجدي
ولا الفؤادُ ينصِفها .. !
أم تلكَ العالقةِ في ماضٍ مُشوه
تحتَ الأنقاضُ عاشت وسكنتْ
الظلامُ وتبددت كما لو أنها لم تُوجد!
أم هيَ حياةٌ داخلَ حياة ؟
منال الشراحيلي..
أقصد ُبتلك التي تُزهر ُ ورداً
في ربيعُ القلب ولا تذبُل ..
أهيَ حبٌ ملأ أركان القلب
وتمركز في جميعِ حُجراته
ثمّ نام فوق سقفِ النبض !
أم أنها روحٌ لا تُرى تتجولُ
في الأعماق تقفز وتتأرجحُ
ولا تسقط تُداعب الأنفاسُ
ولا تتعب .. !
أم أنّ فضاءٌ واسعا لا يشعُر ُ
بضجيج ماحولهُ فقط سماءٌ
خالية من النجوم كما هو حالُ
عيناهُ تبدو كمجرةٍ تدورُ
حولَ نفسها !
أم أنّ كومةٌ من الانهيارات
المتتالية أصبحتْ هامدة
كجثثٍ في الحروب
بعدَ اشتِعال معركةٍ وانهزام !
أم هي مايُقالُ عنها كُبِتت
بعد صراعٍ طويل فلا الدمعُ يُجدي
ولا الفؤادُ ينصِفها .. !
أم تلكَ العالقةِ في ماضٍ مُشوه
تحتَ الأنقاضُ عاشت وسكنتْ
الظلامُ وتبددت كما لو أنها لم تُوجد!
أم هيَ حياةٌ داخلَ حياة ؟
منال الشراحيلي..