حوار مع المُتألقة "أفنان السليم"

استنادًا على ماسوف نتناوله في الحملة التي تُقيمها مجموعة أنامل مبدعة الأدبية ؛
نُجري هذا الحوار مع الأخت المُتألقة "أفنان السليم"
آملين أن يكون لقاءً لطيفًا وثريّا بالفائدة .


- بداية ؛ اخت "أفنان"حدثينا عن نفسك بكل أريحية .

أفنان بنت عبدالمحسن السليم
صاحبة مبادرة من (أجل كوكبنا لحماية الأرض وترشيد الكهرباء)
وصديقةٌ الأيتام.

- متى بدأ مشوارك كمشهورة في مواقع التواصل الاجتماعي ؟

بدأت مشواري بمواقع التواصل الاجتماعي
تقريبا قبل خمسة سنوات كانت بداياتي جدآ بسيطة وعفوية بتصوير يومياتي كعاشقة للتصوير ومن ثم اعتزلته
وانتقلت لتوثيق جميع حملات التطوع التى قمت بها أو شاركت فيها.

- سبق وأن أقمتِ فعاليات لحملات توعوية '
حدثينا عن الهدف الذي دفعك لاختيار الحملة كوسيلة لإيصال رسالة معينة ؟

الهدف الذي دفعني لاختيار الحملات التوعوية والتطوع هو الإصرار لتوصيل مبادرتي لجميع فئات المجتمع ،
وكانت أول انطلاقة " لمبادرة لأجل كوكبنا لإستهلاك الكهرباء من بعد سفري لأسبانيا حيث تمت دراستي للموضوع بشكل عام ومن ثم أطلقت حملات خيرية لدار الأيتام في الربوة والاحتياجات الخاصة وأصبح هدفي وشغلي لعدة حملات من هذا النوع لإسعاد الفئات ولزرع الابتسامة
والفرح بداخلهم .


- من وجهة نظرك بعد كل الحملات التي أقمتيها ؛
مالذي يُمكن أن نعتمده أساس لنجاح أي حملة توعوية !

أولًا : الثقة بالله تعالى
ثانيًا : الاصرار على التمسك بالهدف.


- حين فكرتِ للمرة الأولى للقيام بحملة من أين كانت البداية تحديدًا !

بدايتي كانت في السوشال ميديا
أقمت برنامج للتخفيف من استهلاك الكهرباء
يهدف لأن نكون الأفضل كوننا بلاد مسلمة ونبدأ ننشر الخير ببلادنا بشكل إيجابي والحمدلله حصلت على الحماسة من الجميع '
ولكن توجهت للإعلام والمقابلات فترة بسيطة
وشاركت في معرض الموفنبيك
وخطوت خطوة بعدها للحملات الخيرية
ولكن سوف أستكمل ما بدأته بمشواري الأول بشكل إيجابي واصرار والله الموفق .


- بعيدًا عن الحملات ؛ هل تواجهك كشخصية لها شهرتها أي مُضايقات تنمّ عن عنصرية !

نعم؛منها مامست قبيلتي وغيرها ولكني أحاول جاهدة
أن لا أتيح مجال لشخص يستهدف زعزعتي .


- هل وجدتِ المُساندات كونك امرأة ناشطة ولها نسبتها من المتابعين !

نعم كثير الحمدلله من أهلي أولاً
ولا أنسى مساندة أ.عنود الملحم
و أ.نجود الراجحي كنّ لي بمثابة
الداعم الاقوى.

- مالتصرف الذي تحذين حذوه حين تواجهك تعليقات مسيئة وعنصرية تحديدًا !

أولًا :التجاهل
ثانياً: الدعاء لهم بالهداية والصلاح.



- نظرتُ للتعليقات في حسابك فوجدت قلة غير مهذبة تسيء لك '
حدثيني عن شعورك بكل مصداقية حين تعترض طريقك مثل هذه التعليقات !

لايشد إنتباهي أي تعليق سيئ بحقي
فثقتي بنفسي وعملي كبيرة جداً
لدي احترام لمكانتي لا أتضايق أبدًا
ودائما أحاول قراءة كل ما يُدوّن
والذي يحتوي على إيجابيات لا السلبيات ..


- مالذي يمكن فعله من وجهة نظرك للحد من العنصرية والاساءة للمشهور خصوصا إن كانت امرأة !

رفع قضايا بشكل عام للتأديب .


- هل سبق واضطررتِ لاستخدام القانون كوسيلة ردع وحماية !
إذا لم يحدث فمتى من رأيك يجب اللجوء للمحاكم !

لا ولله الحمد
ممكن يحدث إذا وصل لمضرتي لا أكثر .


- نحن كمجموعة تُشرع في شن حملة تجاه هذا النوع من العنصرية '
ماهي الأشياء التي تقدمينها لنا كارشادات تقودنا للنجاح أو لإيصال الصوت وتحقيق الهدف ؟

أولا : التوكل على الله
ثانيًا : القيام بتوعيات بشكل أكبر ومتوسع لاستهداف فئة كبيرة


وأخيرًا وليس آخرًا ؛ كنتِ مثالًا للطف والرُقي ' وأنا من متابعينك والفخورين جدًا بكونك امرأة ناجحة .
شكرا لهذا الوقت معك ' شكرا لكل هذا التألق

مع تمنياتنا لك بالتوفيق والسداد . دُمتِ بخير