يهاجرنا الصمت ويعم فينا الضجيج وتكتسي قلوبنا حُلة الظلام ويُقدس الحزن حينها ويتكاثر المُر بدواخلنا ونمضي بآلآمنا وحراجنا وندمنا على مافات
وهل ينفع الندم حينها؟!
إذ أننا بسببه لاتنام في ليلاً حيث العيون فيه تنام بل نصحوا و الزمهرير يُحاصرنا وكأننا في ليالي الشتاء الباردة
فُندندن ب المزامير العوجاء ولا أحد سوى الرب
يسمع دندنة الحزن والوجع ويعلم
ولا أحد يستحمل ذلك الضجيج والجرح العميق سوى الحائط المُسند
لأنه هو فقط من يسمح بالإستناد عليه
ويستحمل الثقل الجسدي الثقيل الملقى على عاتقه
ولكن هل يجدي ذلك الحائط نفعًا للعاكفين بمساجد القلوب الضعيفه والأرواح البائسة ؟!
وهل ينفع الندم حينها؟!
إذ أننا بسببه لاتنام في ليلاً حيث العيون فيه تنام بل نصحوا و الزمهرير يُحاصرنا وكأننا في ليالي الشتاء الباردة
فُندندن ب المزامير العوجاء ولا أحد سوى الرب
يسمع دندنة الحزن والوجع ويعلم
ولا أحد يستحمل ذلك الضجيج والجرح العميق سوى الحائط المُسند
لأنه هو فقط من يسمح بالإستناد عليه
ويستحمل الثقل الجسدي الثقيل الملقى على عاتقه
ولكن هل يجدي ذلك الحائط نفعًا للعاكفين بمساجد القلوب الضعيفه والأرواح البائسة ؟!