فلسطينُ
يا طفلتي الجميلة وأم البدايات وأم النهايات ،
يَامن أذوك الصهائنة المُعتدين ودخلوا عليكِ بمناخٍ سيء وموتر من غير وزرٍ ومأثم ،وإِفك و معصية فقط! كانت خطيئتُكِ وجُرمكِ الذي هوى على قلوبهم حجر! إنك مسرى رسولِ الله ومهد الدينات الثلاثة، وبكِ قبة و قِبلة ، فَسُلبت منكِ الحقوق، ونُهبت خيراتكِ ،وزرعوا الأشواك في صدرك و ثغرك، وأغتالوا حمام السلآم المرفرف على وطنك ، وعاملوك معاملة الأسيرة في أرضِكِ ،كما اجْتاحتِ سُّيولُهم الألم في قلوب نساء الشهداء وأم الشهداء ،كَفكفي ياحبيبتي الأنين فمن لايَرحم لا يُرحم فلا تذرفي الدمع وتحرقي مقلتي فدمعُك هذا والرب أشد مضاضةً على النفس من وقع الحسام المهند،وحزنك هذا يُضعفني قبل أن يضعفك يشوهني قبل أن يشوة طفولتك ويحرق يداكِ ،
ستبقين رمز الصمود والاباء رغم أنف الحاقدين المعتدين، فلا تحزني لأنه كما قال غانديَ!
"إن طريق الاستقلال يجب أن تمهده الدماء" فهذا يعني أن الحرية والإستقرار لاتأتي من عدم والأوطان تُبني بسواعد أبنائها فهذه الدماء ستنُقذك ستحررك من قيدك ومن ظلمك ،وصوت القنابل و المتفجرات ستتحول لصوت تكبيرات النصر وموسيقى تتدلى من أفواه صِغارك بمشئية القادر وستتغنينّ بها معهم ومع القمر وأنتي مُرتديةً حُلة السلام والوشاح الخاص بكِ ،فَ اِنجبي ياقدس وحيفا أطفالك وأبطالك ولاتخافي فهم سيحرورك مثلما حررك من قبل صلاح الدين " يوم الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل" , بعدما إنقطع حبل الأمل بسترجاعك، لكن بقدرة الله إسترجعناك والآن بِاذنه تعالى يا ملحمة الحب سنُعيد الكرّة فلا تفقدي الأمل أبداً انجبي أبطالك إزرعي الأمل بهم وأنثري الورد بقلوبهم حصنِيهم إستودعيهم الله فهم سيحرروك سينقذوك من سجنكِ الأسود ، فكلنا فلسطين وكلنا للوطن وكلنا ضد الإضطهاد وأصحابه .
يا طفلتي الجميلة وأم البدايات وأم النهايات ،
يَامن أذوك الصهائنة المُعتدين ودخلوا عليكِ بمناخٍ سيء وموتر من غير وزرٍ ومأثم ،وإِفك و معصية فقط! كانت خطيئتُكِ وجُرمكِ الذي هوى على قلوبهم حجر! إنك مسرى رسولِ الله ومهد الدينات الثلاثة، وبكِ قبة و قِبلة ، فَسُلبت منكِ الحقوق، ونُهبت خيراتكِ ،وزرعوا الأشواك في صدرك و ثغرك، وأغتالوا حمام السلآم المرفرف على وطنك ، وعاملوك معاملة الأسيرة في أرضِكِ ،كما اجْتاحتِ سُّيولُهم الألم في قلوب نساء الشهداء وأم الشهداء ،كَفكفي ياحبيبتي الأنين فمن لايَرحم لا يُرحم فلا تذرفي الدمع وتحرقي مقلتي فدمعُك هذا والرب أشد مضاضةً على النفس من وقع الحسام المهند،وحزنك هذا يُضعفني قبل أن يضعفك يشوهني قبل أن يشوة طفولتك ويحرق يداكِ ،
ستبقين رمز الصمود والاباء رغم أنف الحاقدين المعتدين، فلا تحزني لأنه كما قال غانديَ!
"إن طريق الاستقلال يجب أن تمهده الدماء" فهذا يعني أن الحرية والإستقرار لاتأتي من عدم والأوطان تُبني بسواعد أبنائها فهذه الدماء ستنُقذك ستحررك من قيدك ومن ظلمك ،وصوت القنابل و المتفجرات ستتحول لصوت تكبيرات النصر وموسيقى تتدلى من أفواه صِغارك بمشئية القادر وستتغنينّ بها معهم ومع القمر وأنتي مُرتديةً حُلة السلام والوشاح الخاص بكِ ،فَ اِنجبي ياقدس وحيفا أطفالك وأبطالك ولاتخافي فهم سيحرورك مثلما حررك من قبل صلاح الدين " يوم الثاني من شهر أكتوبر/تشرين الأول المقبل" , بعدما إنقطع حبل الأمل بسترجاعك، لكن بقدرة الله إسترجعناك والآن بِاذنه تعالى يا ملحمة الحب سنُعيد الكرّة فلا تفقدي الأمل أبداً انجبي أبطالك إزرعي الأمل بهم وأنثري الورد بقلوبهم حصنِيهم إستودعيهم الله فهم سيحرروك سينقذوك من سجنكِ الأسود ، فكلنا فلسطين وكلنا للوطن وكلنا ضد الإضطهاد وأصحابه .
اللهم انصر فلسطين واليمن وسوريا .