مختصرُ حزني أنا لدي جندٌ شهيد
ستقبلتهُ زهرةَ اقحوانٍ عند ولادته
أسقيتهُ من تعبي وروحي حتى
رأيتهُ يكبرَ أمامَ عيناي
وانتظرتهُ بشغفٍ أن يتبرعمَ ويُزهر
ويصبحَ رجلاً شاباً وجندياً باسلاً
كبُر ابني البطلُ
وأخذت أتفاخرُ بهِ في مجالسِ الرجال
أتفاخرُ به فرحاً كشعور أي أب
قررّ ابني أن يُحقق حُلمي وبغيتي
بأن يكونَ مخلصاً لله ولا يخلفُ القسم
ويصبحُ جنديٌ باسلاً يدافعَ عن وطنه
ودعتُ ابني ذاتَ يوم
ولم أعلم بأنه الوداعُ الأخير
وأرسلتُه للجبهة لكي يحمي بلده
من شرِّ الأعداءِ والمعتدين
بعدَ مدةٍ قصيرة من ذهابه
أتاني خبرُ استشهادهِ في الحرب
أخبروني وبدأَ شعورُ الحزن
يعتري صدري ويقطعني إلى أشلّاء
فقد رأى العدُّو أحلامَ بطلي الفقيد
ووجَّه صاروخه لقلبه ودقق التسديد
لقد قتلني أنا وأسمى ابني بالشهيد.
ستقبلتهُ زهرةَ اقحوانٍ عند ولادته
أسقيتهُ من تعبي وروحي حتى
رأيتهُ يكبرَ أمامَ عيناي
وانتظرتهُ بشغفٍ أن يتبرعمَ ويُزهر
ويصبحَ رجلاً شاباً وجندياً باسلاً
كبُر ابني البطلُ
وأخذت أتفاخرُ بهِ في مجالسِ الرجال
أتفاخرُ به فرحاً كشعور أي أب
قررّ ابني أن يُحقق حُلمي وبغيتي
بأن يكونَ مخلصاً لله ولا يخلفُ القسم
ويصبحُ جنديٌ باسلاً يدافعَ عن وطنه
ودعتُ ابني ذاتَ يوم
ولم أعلم بأنه الوداعُ الأخير
وأرسلتُه للجبهة لكي يحمي بلده
من شرِّ الأعداءِ والمعتدين
بعدَ مدةٍ قصيرة من ذهابه
أتاني خبرُ استشهادهِ في الحرب
أخبروني وبدأَ شعورُ الحزن
يعتري صدري ويقطعني إلى أشلّاء
فقد رأى العدُّو أحلامَ بطلي الفقيد
ووجَّه صاروخه لقلبه ودقق التسديد
لقد قتلني أنا وأسمى ابني بالشهيد.