• ×

قائمة

Rss قاريء

أقف وَبَلَ خوفي

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - مودة المحمدي - جده 
بالمدينة ذاتها تحت سماءٍ واحدة، ذاتها الشمس تُشرق وتدلك علينا، تشابهت ظروفنا تماماً ولكننّا متفرّقين!
شرّذ بيننا القدر و لكن ستبقى أنت هدية القدر العظيمة حين أهداني من عطاياه!
أراك جميلاً حين تُخالط أشّعة الشمس ذوائب رأسك فتُصّير شعرك ذهباً مميّزا!
أراك وسيماً في وقوفك و مُضيّك الملكي في كوكب انقرض منه أمثالك، لا أعيشُ في عالمي الخياليّ ولكنّ حقيقةَ امتلاكك تفرضُ عليّ تفاخري!
أحببتُ نفسي حينما كنتُ لك، ولا أزال لك مهما بلغت مسافةُ السبيل إليك، أحببتُ أن أعرف من بينهم بأنّي لك، من بين الكثيرين محظوظةٌ أنا لوجودي معك وحدك، لأجلك و لأجل حياتي احمني تحت مظلّتك!
هناك حيث الأمان و صدق الوعود ، أريد أن أسير بجانبك تحت ظلّ حمايتك لي من وبلِ الخوف المتساقط عليّ!!
أغوص كثيراً في خيالي بأنّي بجانبك تحت تلك المظّلة، دون وطن أحيا كغريبةٍ بين الناس لا مأوى لديّ، كم هي مظلمةٌ الدنيا في طريقي، متى نلتقي حتّى أحتضن وطني وأنشق رائحته التي كانت سبباً في تعلّقي أكثر فأكثر كلمّا طرأت عليّ؟
أدعو الله بأن يردّني إلى وطني فقد اشتقتُ إليه كثيرا !!


الوَبَلْ = المطر

مودة المحمدي - مكة
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.2K

التعليقات ( 0 )