هدأت ليلتي من تشاجراتِ الحياة وابتدأتْ روحي تحنّ لـحبيبٍ مجهول!
لقدْ أُغْرمتُ بأحدهم في منام فكيف لي بأنْ أجده وقد قيلَ بأنّ الأحلام تنتهي مذ أن تفتح عينيك؟
توالَ حضورُ ذاك الوسيمُ في مناماتي وفي وسادتي كلّ ليلة لم أكنْ أعرفُ اسمه ولا أين يبيت، لكنّي كنتُ أتسائلُ دائماً مالذي يجلبه في منامي إلاّ وإن كان حقيقةً فإنّي أُوقنُ في عالم تجاذبِ الأرواح بأنّ المودّةَ إن سكنت قلبين ستجدُ المنامَ رائدٌ بأن يجمعهم!
أبتْ عيني أنْ تخضع لأقوالِ الأطبّاءِ حينما أجزم جميعهم بأنّ الأحلام تنتهي ولا محلّ لها في قانون العقلاء، مضيتُ أبحثُ عن حلمي لأنّي أشعرُ به، لأنّه ليس وهماً كان قلبي ينبضُ مرتّين وكأنه يريد الفرار من داخلي ليحيا في جسدٍ آخر!، نعم إنّه حقيقة، ذات الوصافِ التي كآنت تُرى في منامي فكنتُ أتجنبّها لأنّ وصافه دُفنتْ منذ أن دفنَ قيسٌ و رجالُ الأقدمون!
لا تزالُ وسامته ذاتها التّي كنتُ أراها بمخيّلتي، لاتزال روحه تكادُ تنحني لها المجرّات حينما يُقبل على الكبير والصغيرِ بمساعدته!
كانت و لا تزالُ عيناه تفتكُ بألفِ عرين في ثقته بنفسه!
أحببتُ أكتافه حينما كانت لا تنحني للعابرين و لمْ يجزْل لسانه كذباً بيوم!
رجلاً وددّتَ لو أن لك من الأطفال الكثر حتّى تُنشأ فيهم بعضاً من صفاتِ الصّادقون الرّاحلين!
و لو أنّك قارئي تلتفّ فتجد الكثير من الرّجال حولك انفثْ عليهم مرّة من احتياجك ستجدهمْ ركاماً من كذب!
لقدْ غدى الرّجالُ رُكامةَ كذب في دائرة الحبّ، لمْ يتبقى سوى ذلك الذي ظنّه الكثيرون بأنّه حلماً حينما حاكيتهم عنه، ولو أنّ لي قدرةً على السّحر لأخفيتك من جميع النسّاء، ولو أنّ لي قدرةً لأخذتُ بك إلى كوكبٍ يخلو من أعين الإناث!
أنا لا أخشى على قلبك من كلّ حرفٍ مؤنث، أنا فقطْ أرأفُ بحال من هم دونك سيدّي!!
للمرّةِ الأولى أغْرمُ في حلمٍ كان بطله حاضرا!
أنا لمْ أُغرم بحلمٍ وهمياً من آحاديث نفسي مع وسادتي، أنا لمْ أُغرم بروحٍ نبتتْ من حياةٍ خالصة فشوبتّها اعوجاج الأيّام، لقد أحببتُ رجلاً نصفه حلماً والآخر حقيقةً !
مودة المحمدي - جده
لقدْ أُغْرمتُ بأحدهم في منام فكيف لي بأنْ أجده وقد قيلَ بأنّ الأحلام تنتهي مذ أن تفتح عينيك؟
توالَ حضورُ ذاك الوسيمُ في مناماتي وفي وسادتي كلّ ليلة لم أكنْ أعرفُ اسمه ولا أين يبيت، لكنّي كنتُ أتسائلُ دائماً مالذي يجلبه في منامي إلاّ وإن كان حقيقةً فإنّي أُوقنُ في عالم تجاذبِ الأرواح بأنّ المودّةَ إن سكنت قلبين ستجدُ المنامَ رائدٌ بأن يجمعهم!
أبتْ عيني أنْ تخضع لأقوالِ الأطبّاءِ حينما أجزم جميعهم بأنّ الأحلام تنتهي ولا محلّ لها في قانون العقلاء، مضيتُ أبحثُ عن حلمي لأنّي أشعرُ به، لأنّه ليس وهماً كان قلبي ينبضُ مرتّين وكأنه يريد الفرار من داخلي ليحيا في جسدٍ آخر!، نعم إنّه حقيقة، ذات الوصافِ التي كآنت تُرى في منامي فكنتُ أتجنبّها لأنّ وصافه دُفنتْ منذ أن دفنَ قيسٌ و رجالُ الأقدمون!
لا تزالُ وسامته ذاتها التّي كنتُ أراها بمخيّلتي، لاتزال روحه تكادُ تنحني لها المجرّات حينما يُقبل على الكبير والصغيرِ بمساعدته!
كانت و لا تزالُ عيناه تفتكُ بألفِ عرين في ثقته بنفسه!
أحببتُ أكتافه حينما كانت لا تنحني للعابرين و لمْ يجزْل لسانه كذباً بيوم!
رجلاً وددّتَ لو أن لك من الأطفال الكثر حتّى تُنشأ فيهم بعضاً من صفاتِ الصّادقون الرّاحلين!
و لو أنّك قارئي تلتفّ فتجد الكثير من الرّجال حولك انفثْ عليهم مرّة من احتياجك ستجدهمْ ركاماً من كذب!
لقدْ غدى الرّجالُ رُكامةَ كذب في دائرة الحبّ، لمْ يتبقى سوى ذلك الذي ظنّه الكثيرون بأنّه حلماً حينما حاكيتهم عنه، ولو أنّ لي قدرةً على السّحر لأخفيتك من جميع النسّاء، ولو أنّ لي قدرةً لأخذتُ بك إلى كوكبٍ يخلو من أعين الإناث!
أنا لا أخشى على قلبك من كلّ حرفٍ مؤنث، أنا فقطْ أرأفُ بحال من هم دونك سيدّي!!
للمرّةِ الأولى أغْرمُ في حلمٍ كان بطله حاضرا!
أنا لمْ أُغرم بحلمٍ وهمياً من آحاديث نفسي مع وسادتي، أنا لمْ أُغرم بروحٍ نبتتْ من حياةٍ خالصة فشوبتّها اعوجاج الأيّام، لقد أحببتُ رجلاً نصفه حلماً والآخر حقيقةً !
مودة المحمدي - جده