في سباتٍ من المشاعر أحيا، ما إن طرقني الحبّ لوهلة وجد أقفالي أدهماً لا يجزع له!
بين خمولٍ و ودموع تجدني في قريحة الحبّ، غدا بُعدك يا سيدّي توبةً سيكون ذنبها كبيراً على الرّجالِ من بعدك!!
للمرةِ الأولى التي أجدُ فيها توبةً سيكون لها ذنب، فما عزمت على الرّحيل حتى شُيّدّ قلبي بأسواره التي تأنّ عليك ليل نهار و تصحوا و تغفوا على ذكراك!
و كأنّك الآمر والنّاهي لتلك الأسوار فما عهدتّ نفسي في سبيل الحبّ تالية، جئتَ عيداً لي بصدفةٍ وأنت يا ذا العينين التي تركع لها كلّ مشاعر تكبّر، جئتَ فكانت أسوارُ قلبي تتفككّ قضباناً قضباناً تُرّحبّ بالحبّ وتباريحه!
فلمّا أَفِلتَ عنّي عادت هذه الأسوار تُشّيدّ أقفالها في ملامح الحب وطريقه!
بينما كان الجميعُ في صراعٍ للوصولِ لإشعالِ فتيلِ الحبّ داخلي كُنتَ قد قطعتَه مذ وداعك الأوّل!
لقدْ مضيتَ و مضتْ سُبلُ الوصال بالآخرين من بعدك ، اقتربْ قليلاً حتّى ترّق أسواري القاسية على نبضاتي فما عادت تشهق و تزفر إلاّ بااسمك!
اقتربْ أُحاكيك عن قصّةٍ ظنّها الجميع بأنّها انتهت و لكنّها لا تزالُ داخلي تحيا و تنمو كلّ ساعة!
لمْ أكنْ سأتوبُ عنك و لو للحظة فلمَ أعلنت لي توبتك؟
لمْ أكنْ سأخضع يوماً للحياةِ فلمَ أعلنت خضوعك بهذه السرعة؟
أتدري؟ للمرّةِ الأولى التّي أباغض فيها التّوبة إن كانت ستكون على وتيرتك!
للمرّة الأولى سأنقلُ لك معاتبةَ الكثيرين لعدمِ استطاعتهم و اجتياحهم أسوارَ قلبي !
أيّها الآفِلُ عنّي سيكونُ لك ذنبُ توبتي من الحبّ لدى الرّجالِ من بعدك .
مودة المحمدي - مكة
بين خمولٍ و ودموع تجدني في قريحة الحبّ، غدا بُعدك يا سيدّي توبةً سيكون ذنبها كبيراً على الرّجالِ من بعدك!!
للمرةِ الأولى التي أجدُ فيها توبةً سيكون لها ذنب، فما عزمت على الرّحيل حتى شُيّدّ قلبي بأسواره التي تأنّ عليك ليل نهار و تصحوا و تغفوا على ذكراك!
و كأنّك الآمر والنّاهي لتلك الأسوار فما عهدتّ نفسي في سبيل الحبّ تالية، جئتَ عيداً لي بصدفةٍ وأنت يا ذا العينين التي تركع لها كلّ مشاعر تكبّر، جئتَ فكانت أسوارُ قلبي تتفككّ قضباناً قضباناً تُرّحبّ بالحبّ وتباريحه!
فلمّا أَفِلتَ عنّي عادت هذه الأسوار تُشّيدّ أقفالها في ملامح الحب وطريقه!
بينما كان الجميعُ في صراعٍ للوصولِ لإشعالِ فتيلِ الحبّ داخلي كُنتَ قد قطعتَه مذ وداعك الأوّل!
لقدْ مضيتَ و مضتْ سُبلُ الوصال بالآخرين من بعدك ، اقتربْ قليلاً حتّى ترّق أسواري القاسية على نبضاتي فما عادت تشهق و تزفر إلاّ بااسمك!
اقتربْ أُحاكيك عن قصّةٍ ظنّها الجميع بأنّها انتهت و لكنّها لا تزالُ داخلي تحيا و تنمو كلّ ساعة!
لمْ أكنْ سأتوبُ عنك و لو للحظة فلمَ أعلنت لي توبتك؟
لمْ أكنْ سأخضع يوماً للحياةِ فلمَ أعلنت خضوعك بهذه السرعة؟
أتدري؟ للمرّةِ الأولى التّي أباغض فيها التّوبة إن كانت ستكون على وتيرتك!
للمرّة الأولى سأنقلُ لك معاتبةَ الكثيرين لعدمِ استطاعتهم و اجتياحهم أسوارَ قلبي !
أيّها الآفِلُ عنّي سيكونُ لك ذنبُ توبتي من الحبّ لدى الرّجالِ من بعدك .
مودة المحمدي - مكة