• ×

قائمة

Rss قاريء

عاشقي أما آن الأوان ان ألقاك !

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - وائل بخش - مكة المكرمة 
على ضفاف نهر جاري ..
أتى ثالث عيد وأنت عن ناظري غائب
قلي بمن أسرى بخير عباده كيف السبيل لرؤياك
أبي ..
إشتقت لمناداتك لي .. وهذا العيد أحسست باليتم أكثر ..
يادمعة باتت على وجنتي تسري كيف أخفيكِ عن ناظر من حولي
أتذكر ياعاشقي مثل هذا اليوم في صغري ؟
ماذا كنت تفعل ..
كنت تأخذني معك إلى المسجد لأداء صلاة العيد
وبعدها كنت تأخذني لأرى كيف تذبح الأضحية
أتذكر وقتها عندما كنت أخاف ..
كنت تحتضنني وتقول لي : لا تخاف ياإبني

ذهبت تلك الأيام مع ذهابك ياعاشقي وملهمي
عامود البيت انت .. ذبل صوتي وأنا أبكيك
ماذا عساي أفعل
عاشقي غطاك تراب الأرض ومن حزني
نزفت السماء دمعاتها وغادر الشمس عن حياتي
وانا على أمل أن تشرق الشمس من جديد
وخجل نور القمر من دمعاتٍ نزفت بين النجوم
أبي حتى النجوم غاب بريقها في تلك الليله
فبقيت يومها على الرغيد أنتظر لعلك ترجع
ولكن النفس ماتت مع طلوع روحك
فهذه سنةُ الحياة يامن وهبتني السعادة

أبي كل عام ودمعاتي تنزف لك
كل عام وعيدك عند الله أجمل
لن أنساك يامن أخرجتني من ظهرك
ابي .. ثلاث سنوات وشهر وأربعة أيام أبكيك
فليس لي عيد بعدك يأبي ....


وائل بخش
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 0  0  1.0K

التعليقات ( 0 )