أحب صوتك الذي لطالما أغناني عن كثير من الألحان !
تحدّث وإن لم تلّحن فموجاتك تترددّ بداخلي أجمل من ناي ، أكمل فما تملّ أذناي من عزف كلامك، ألحان سمعتها من عظماء ملحنيهم أعجبتني لكن مصير كل لحن أن يملّه مسمعي، بَيْدَ عزفك لي وأنت تتكلم، ذلك نغمٌ لا أملّ منه ولو كان كثيرا، ففي كل مرةٍ يحلو عزفك ويُغني بي عن الكثير من الأصوات مهما بلغ عدد المدّاحين في ذلك الصوت!، عزف كلامٍ دون أدوات لم تكن في مخيلّة أحدهم لكنها اليوم تدرج في كتب الملّحنين، فمن عاش حلو كلامك ترفع عن أي أداة يعزفون بها لتجميل الآغاني!
يا نغم كلماتٍ تنبض لها العروق والأوردة كلما تكلّمت عزف لك قلبي حبّه الكبير، تعزفْ و يعزفُ قلبي معك وها أنا في عشق ألحانٍ أميل!
أتعلم أنني أخفي مطرباً عن أعين البشر خوفاً من الشرور، فمن مثلك ولد وله ملكية على طرب الآخرين بكلامه وصوته ؟ عذراً إن قل كلامي معك فما تداولني عزفك وتبدأ في معزوفتك حتّى يبذّني كلامك بجماله و يقللّ من شأن كلامي المقيّد!
الآن وبعد أن حييت على صوتك، حين يطربني غيرك أتشجّ بصوته فقد ولدّت مسمعي على لحنٍ يسكن له نبضي!
نعم ولدت و حييت فمن استمع لك أدرك بأنه لم يعش من قبل، يا لِحُلو كلامك حين يصرّح به قلبك و يشّكله لسانك فتنطق به شفاتك!
وددت تقبيل كلّ طَوْرٍ من أطوارِ تصريحك لي!
أخبر أقربائك بأن نجاحك في درب عزف الكلام كان ملازماً لك في كلّ لحظة، و لِمَ تُخبرهم ؟ و هم شهدوا نطقك للمعزوفات الصّغيرة في مسّتهل حياتك، كلّ منا يصبّ عسله على الآخر بما في مقدرته، أيّ مملكةٍ من النّحل ملكت لتجددّ عسلها كلّ يوم حتّى لا أملّ من معزوفاتك؟
مودة المحمدي - مكة
تحدّث وإن لم تلّحن فموجاتك تترددّ بداخلي أجمل من ناي ، أكمل فما تملّ أذناي من عزف كلامك، ألحان سمعتها من عظماء ملحنيهم أعجبتني لكن مصير كل لحن أن يملّه مسمعي، بَيْدَ عزفك لي وأنت تتكلم، ذلك نغمٌ لا أملّ منه ولو كان كثيرا، ففي كل مرةٍ يحلو عزفك ويُغني بي عن الكثير من الأصوات مهما بلغ عدد المدّاحين في ذلك الصوت!، عزف كلامٍ دون أدوات لم تكن في مخيلّة أحدهم لكنها اليوم تدرج في كتب الملّحنين، فمن عاش حلو كلامك ترفع عن أي أداة يعزفون بها لتجميل الآغاني!
يا نغم كلماتٍ تنبض لها العروق والأوردة كلما تكلّمت عزف لك قلبي حبّه الكبير، تعزفْ و يعزفُ قلبي معك وها أنا في عشق ألحانٍ أميل!
أتعلم أنني أخفي مطرباً عن أعين البشر خوفاً من الشرور، فمن مثلك ولد وله ملكية على طرب الآخرين بكلامه وصوته ؟ عذراً إن قل كلامي معك فما تداولني عزفك وتبدأ في معزوفتك حتّى يبذّني كلامك بجماله و يقللّ من شأن كلامي المقيّد!
الآن وبعد أن حييت على صوتك، حين يطربني غيرك أتشجّ بصوته فقد ولدّت مسمعي على لحنٍ يسكن له نبضي!
نعم ولدت و حييت فمن استمع لك أدرك بأنه لم يعش من قبل، يا لِحُلو كلامك حين يصرّح به قلبك و يشّكله لسانك فتنطق به شفاتك!
وددت تقبيل كلّ طَوْرٍ من أطوارِ تصريحك لي!
أخبر أقربائك بأن نجاحك في درب عزف الكلام كان ملازماً لك في كلّ لحظة، و لِمَ تُخبرهم ؟ و هم شهدوا نطقك للمعزوفات الصّغيرة في مسّتهل حياتك، كلّ منا يصبّ عسله على الآخر بما في مقدرته، أيّ مملكةٍ من النّحل ملكت لتجددّ عسلها كلّ يوم حتّى لا أملّ من معزوفاتك؟
مودة المحمدي - مكة