أنا هي بنتُ تلك البلاد
تلك الأسيرةُ بلا عتاد
بنت ذاك الشهيد
وأختُ ذلك الطفلُ الشريد
بلادي بلادي ..
أيا فتيلًا أنطفئ دون أن
يشعلُ نارُ الجهاد
أيا قلبًا توقف قبل أن
تُطلق رصاصة بل قبل أن
يضغط على زرُ الزناد
يا وحيدة يا حزينة
كفكفي دمعُ الحداد
وأنزعي ثوبُ السهاد
وأرتدي حُلًة قتاد
أحصدي أشواك الأسى
ورددي تبًـا لهُ من حصاد
أزرعي اللازود واسكبي
قليلًا من سماد
حرري طائر الحزن واكسري
السلاسل من أقدامِ العباد
لا تقفي كطفلٍ شريٍد شريد
على طريق الأتوستراد
كوني كأمرأٍة حسناء
يتدلى من فاهْها عنقاد
ذات عينين كنجمتين
ينحني عند رؤيتها الأوغاد
كوني ككلماتٍ لا يُحلُ بها التضاد
كوني كشابٍ يشبة الصلّاد
ذو مهنةُ لحّاد
أقتلي الأجساد وأقيمي تحت
مقصلتك حفلةُ أجياد
هذا أقل ما يستحقهُ
الكلاب الأوغاد
وسأكون دائمًا لك في ذواد
من هنا أنا ألقي عليكِ التحية
وها أنا أقف لِأردد نشيدك الوطني
وأرتبُ لكِ الحرف كعتاد
يا جميلة يا يمن سأقول لكِ
على كُل حال أنتِ حسناء كالمعتاد .
تلك الأسيرةُ بلا عتاد
بنت ذاك الشهيد
وأختُ ذلك الطفلُ الشريد
بلادي بلادي ..
أيا فتيلًا أنطفئ دون أن
يشعلُ نارُ الجهاد
أيا قلبًا توقف قبل أن
تُطلق رصاصة بل قبل أن
يضغط على زرُ الزناد
يا وحيدة يا حزينة
كفكفي دمعُ الحداد
وأنزعي ثوبُ السهاد
وأرتدي حُلًة قتاد
أحصدي أشواك الأسى
ورددي تبًـا لهُ من حصاد
أزرعي اللازود واسكبي
قليلًا من سماد
حرري طائر الحزن واكسري
السلاسل من أقدامِ العباد
لا تقفي كطفلٍ شريٍد شريد
على طريق الأتوستراد
كوني كأمرأٍة حسناء
يتدلى من فاهْها عنقاد
ذات عينين كنجمتين
ينحني عند رؤيتها الأوغاد
كوني ككلماتٍ لا يُحلُ بها التضاد
كوني كشابٍ يشبة الصلّاد
ذو مهنةُ لحّاد
أقتلي الأجساد وأقيمي تحت
مقصلتك حفلةُ أجياد
هذا أقل ما يستحقهُ
الكلاب الأوغاد
وسأكون دائمًا لك في ذواد
من هنا أنا ألقي عليكِ التحية
وها أنا أقف لِأردد نشيدك الوطني
وأرتبُ لكِ الحرف كعتاد
يا جميلة يا يمن سأقول لكِ
على كُل حال أنتِ حسناء كالمعتاد .
استمتعت جدا بكميه الامل في كلماتك
بدايه رائعه وفالك التوفيق
كعادتك في كل مزار تجيدين لغة الطواف وحسن التدبر بإحكام.