ماوجدت منصفٌ لي من حزني غير الليلِ أسهرُه
يربتُ على كتفي بخفة ويدنو مُقبلاً مدمعي
استنشق قربه مني حتى تتضلع منّه روحي
ويُشاغب قلبي نسيمُه الثملان فيبتسم له ثغري
ينتشلني من وسط الحطام محلقٌ بي في رحلةٍ نحو الغمام مفجراً عنفوان يأسي
ويُعانقني هناكَ حيث لا عذول ولا حسود يُناغصني
فأُقبل جبين القمر وأُعانق النجمات وأُراقص الأمنيات
أنا إبنة لليل من رحِم الوحدة أنجبنّي
وأم للسهر من عمق الاحتياج تبنيتُه
أشعر وكأن الليل يبحثُ عني إن لم يجدنّي والسهر عطشانَ لايروي عطشه سوايَ
وسن الأهدل جازان
يربتُ على كتفي بخفة ويدنو مُقبلاً مدمعي
استنشق قربه مني حتى تتضلع منّه روحي
ويُشاغب قلبي نسيمُه الثملان فيبتسم له ثغري
ينتشلني من وسط الحطام محلقٌ بي في رحلةٍ نحو الغمام مفجراً عنفوان يأسي
ويُعانقني هناكَ حيث لا عذول ولا حسود يُناغصني
فأُقبل جبين القمر وأُعانق النجمات وأُراقص الأمنيات
أنا إبنة لليل من رحِم الوحدة أنجبنّي
وأم للسهر من عمق الاحتياج تبنيتُه
أشعر وكأن الليل يبحثُ عني إن لم يجدنّي والسهر عطشانَ لايروي عطشه سوايَ
وسن الأهدل جازان