• ×

قائمة

Rss قاريء

آخر حديثنا

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - مروة عجب - مكة المكرمة 
حتّى في آخر حديثنا حاولت أخفّف عنكَ الصدمات التي غرستها تلك الراحله بِ أعماقك ..
أردتِّ السماع فقطَ إن أردّتني فِعلاً أم جعلتني إحدى وسيلة للنسيان ..
ليتك تعلمنّي أمراً واحداً (لو علمت حينها بأنّ من تتحّدث معك وتواسيك أنا )
كنت ستُكمل ماتبقّى من الإعترافات أم تتّأسف على كلّ ذنبٍ ٱقترفته في حقّي ..
والروح الذي وقع في شَغفِك فكّرت مايحدث فيه من صياحٍ ونَحِيب ..
أم زعمتَ أنّه لا يحّس ولا يخفق..
تلك الليلة التّي أسميتها بليلة الإنهزام والخيبات ..
كانت من أشَقّ وأصَعب ليالي عمري عندما قُمت بالإعتراف أنّها مازالت تحيِا فيك وتركْض في خيالك ولن تمحوْ ماضيها وذِكراها ..
وأنّك لم تمنح لي حُباً وأُلفةً ولم أبقَى بِداخلك حتّى يوماً واحدا ولا بضعة دقائقً...
أتعلم ..
رغم الألم الشديد الذي زارني حينئذٍ لم أواجهه بنِياحٍ وصرخات ..
لأول مرةٍ أواجه طعناتك بإبتسامه وشعورٌ مليئ بالتبلّد .. .
حقّاً أنت لم تستحق معزةً ولا إخلاصاً مني ..
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 2  0  699

التعليقات ( 2 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    6 سبتمبر 2016 04:18 صباحًا Lina :
    ابدعت
  • #2
    10 سبتمبر 2016 07:15 صباحًا عثمان الاركاني :
    صباح الخير*