بينما كان الجميع يرتدي الأثقل من الرّداء كنتُ أرتدي الأخف وسط جليد يتصاعد منه دخان البرودة !
هناك في تلك الأرض البيضاء الجليدية التي كانت موقع برودة للعالم بين كبة الشتاء، كانت لي بمثابة دفء جليد على عاشقين، بين صخب الموسيقي كانت ولا تزال دفء جليدي يدفئني بين برودته ببياض ردائه!
على أرض الجليد جهلن الكثير من نوائب الدنيا سهوت عم كل حزن كان يطرأ بابي، لهيت بين بساطتها وفساحتها ودفئها، ولدت لي ألف ذكرى تمحي جميع ما خلق سيئاً بحياتي، وطنتك أنت! وكنتُ لوطني شديدة الوفاء إلى أن حان موعد سفري عنك وابتداء مرحلة الشّوق إليك!
أرضٌ يغشاها جليد أبيض، أنعم من باطن وردةٍ كميتية اللون، برودته كانت ظاهرة للكل عبر دخان ثغري، غير أن دفئه كان يجمع أطرافي وسط سقيعه!
عشقتك حين سقوط أقدامي عليك، كنت تحن على بدفئك وترق على عظامي من قسوة ثلجك!
تعلّقي بك واستيهامي فيك لم يكن داخل سيطرتي، لقد كان حباً يتفاقم لحظةً بعد لحظة، لا أذكر بأنّي قد مررت بلحظة غدرٍ منك، فكلّ ما طرفت عيني إليك أجدك بانتظاري لا تتململ من عثراتي عليك، وبين تساؤلات الحياه عن حبّي لك رغم كثرة عثراتي عليك كانت إجابتي : دفء سقيعك الذي لطالما بحث عنه " المتزلجون " في كلّ أرض تزلج، شهدتك منذ طفولتي غير أنه لم يكن لي نصيب دفئك إلا حين شعرت بمجسّتك، اشتقت إلى مجسّتك وإلى تباريح الحبّ فيك!
أرجوك في المرّة المقبلة حين أكبو عليك لا ترق علي يا جليد حتّى لا أتألم إن لم أجدك!
تزلجتُ عليك آلاف المرات دون أن أشعر ببرودتك، أرض التّزلج وإن شقّت العودة إليك يوما سيكون لنا نصيبٌ من الاشتياق، ولكن لابدّ للمسافر من العودةِ إلى الوطن يوماً والاستقرار فيه!
هناك في تلك الأرض البيضاء الجليدية التي كانت موقع برودة للعالم بين كبة الشتاء، كانت لي بمثابة دفء جليد على عاشقين، بين صخب الموسيقي كانت ولا تزال دفء جليدي يدفئني بين برودته ببياض ردائه!
على أرض الجليد جهلن الكثير من نوائب الدنيا سهوت عم كل حزن كان يطرأ بابي، لهيت بين بساطتها وفساحتها ودفئها، ولدت لي ألف ذكرى تمحي جميع ما خلق سيئاً بحياتي، وطنتك أنت! وكنتُ لوطني شديدة الوفاء إلى أن حان موعد سفري عنك وابتداء مرحلة الشّوق إليك!
أرضٌ يغشاها جليد أبيض، أنعم من باطن وردةٍ كميتية اللون، برودته كانت ظاهرة للكل عبر دخان ثغري، غير أن دفئه كان يجمع أطرافي وسط سقيعه!
عشقتك حين سقوط أقدامي عليك، كنت تحن على بدفئك وترق على عظامي من قسوة ثلجك!
تعلّقي بك واستيهامي فيك لم يكن داخل سيطرتي، لقد كان حباً يتفاقم لحظةً بعد لحظة، لا أذكر بأنّي قد مررت بلحظة غدرٍ منك، فكلّ ما طرفت عيني إليك أجدك بانتظاري لا تتململ من عثراتي عليك، وبين تساؤلات الحياه عن حبّي لك رغم كثرة عثراتي عليك كانت إجابتي : دفء سقيعك الذي لطالما بحث عنه " المتزلجون " في كلّ أرض تزلج، شهدتك منذ طفولتي غير أنه لم يكن لي نصيب دفئك إلا حين شعرت بمجسّتك، اشتقت إلى مجسّتك وإلى تباريح الحبّ فيك!
أرجوك في المرّة المقبلة حين أكبو عليك لا ترق علي يا جليد حتّى لا أتألم إن لم أجدك!
تزلجتُ عليك آلاف المرات دون أن أشعر ببرودتك، أرض التّزلج وإن شقّت العودة إليك يوما سيكون لنا نصيبٌ من الاشتياق، ولكن لابدّ للمسافر من العودةِ إلى الوطن يوماً والاستقرار فيه!