خلال ملتقى خريجي الشريعة والقانون أمس غرفة جدة تبني جسر التواصل بين الجامعة وميادين العمل
نظمت الغرفة التجارية الصناعية بجدة ممثلة في مركز القانون والتوفيق أمس فعاليات ملتقى خريجي الشريعة والقانون بالتعاون مع شبكة المحامين العرب تحت عنوان "من الجامعة إلى ميادين العمل" وذلك بقاعة صالح التركي بمقر الغرفة الرئيسي بحضور عدد من المتخصصين في الحقل القانوني والشرعي من المحامين والمحاميات . وأكد أمين عام الغرفة التجارية الصناعية بجدة عدنان بن حسين مندورة أن الملتقى الذي تنظمه غرفة جدة لأول مرة يجيئ وفق أهدافها ورسالتها تجاه تغذية سوق العمل بالكوادر البشرية المؤهلة في مختلف ميادين العمل مشيداً بالأهداف التي يحملها الملتقى وفي مقدمتها استعراض فرص العمل المتاحة للقانونيين والخريجين الجدد ومناقشة أبرز التحديات التي تواجه العاملين في هذا القطاع الحيوي . وأضاف مندورة أن الملتقى يعزز دور مركز القانون والتحكيم بغرفة جدة الذي تنبثق رسالته من كونه شريك حقيقي في توفير البيئة القانونية بما يتوافق مع تطلعات القطاع الخاص وتطوير الصيغ الكفيلة بدعمها وتعميقها لنساهم في جعل جدة واحدة من أهم مراكز الجذب الاستثماري في المنطقة والعالم وفق رؤيته التي تنبثق من العمل على نقل الصورة الصادقة لوجهة نظر القطاع الخاص بشأن الأنظمة والإجراءات الحكومية المطبقة وسبل تطويرها . وشدد على حرص المركز على أن يكون ريادياً في حث الأجهزة الحكومية على تحقيق التطوير المستمر في قواعدها الإجرائية ودعم قطاع الأعمال في سعيه الدؤوب لإيجاد بيئة نظامية تتفق مع تطلعاته المستقبلية وبناء أفضل الممارسات في تحقيق تطلعات الغرفة نحو الوفاء بالتزاماتنا تجاه عملائها للوصول إلى هدفه الأسمى في استحداث إدارات قانونية متخصصة في حل المشاكل التي تهم القطاع الخاص وزيادة الوعي القانوني وبناء مناخ عمل إيجابي وزيادة عدد وتدفق المعلومات القانونية . ونوه بالخدمات التي يقدمها المركز وفي طليعتها مكتب الاحتجاجات "البروتستو" والاستشارات القانونية وإدارة التوفيق والتحكيم من خلال تعزيز عمل المركز للقضايا والأنظمة من خلال مساعيه في المساهمة في التوسط بين أطراف النزاع بهدف الوصول إلى حلول ودية ترضي جميع الأطراف والعمل على تقديم الاستشارات القانونية وذلك فيما يتعلق بالأوراق التجارية والفصل في منازعات الأوراق التجارية والنظر في القضايا والخلافات بين التجار السعوديين والمستثمرين من الداخل والخارج .