للذينَّ حفَرُوا الذاكِرَّه و نحتوا صُورَهُمْ على جدرانِهَا المُتَصَدِعَّة كنقشِ الفراعنةِ في الأهرامِ العريقَّة وزخْرَفُوا ذِكْراهُمْ كزخرفةِ تونسِي لشقةِ حبيبتهِ في مَراكِشْ،، للذين سَبحُوا في الذاكرةِ أعواماً وَلَمْ تُسْعِفْهُمُ اليابِسَّة ،للذيِنَّ باتُوا يغزلون الصُوف مستمتعين بالوقتْ وتاركينَ لي وخزُ الإبرة
للذينَّ عَمَرّوا فيها تاركينَ لنَا الهرم َوالشيخوخة..
ألمْ يباغتْكُمْ المَوْتْ ؟!
أمْ أنَّ الذاكرةَ دائماً ما تحتفظُ بالأموات ؟
ولا أدرِيْ كيف أُخْرِجْهُمْ من أرضِ الذاكرة
فعظامُهُم تؤلمُِني، تؤلمُنِي بشدة كحُطآمِ منزلٍ في حلب لم تتبق مِنْهُ سِوى الدُمى الملتطخةِ بالدماء.
تَرَكُوا لي أعيُنُهم في كُل ِمكانْ
كنظرةِ الشامِ للأوطان ِالعربيَّة !
في ذاكرتِي يترددُ صدى حجارة ِفلسطينْ،،
كم ْ مِنْ حجارة ٍتكدَسَتْ في ذاكرتِيْ
كيفَ لي أنْ أُخْرِجْهَا ؟
رُغَّم ما في خزانتي من ملابسِ الشتاء
إلا أنَّ
عاصفةُ هدى مازالت ترعِشُ ذاكرتِي مقتلعةً كُلَّ شيء..
وفي فصلِ الخريفِ
ذآكرتي لا يُسمْعُ بها حفيف
فالأشجارُ قدمت نفسها طعاماً لمضايَّا..
وبعض الذكريات ألمُهَا كحادثةٍ الرافعةِ فِيْ مكه
مازالوا ضحايَّاها في ذاكرتي يُصَلُّون الجمُعه
وفي بعض اللحظات تتدافعُ الذكريات واحدة ًتلو الأُخرى كتدافُعِ مِنى في حجتي الأولى.
مازالت بذاكرتي صورة ذلك الطفل الذي جرتُه الأمواج من سوريا الى شاطئِ تركيا
مازالت لم تنقذهُ الذاكرة.....
بين الحينِ والآخر
تغدرُ بي الذكريات وتطعنني سكاكينُ الوقت فأمضي كداعشي يحاولُ بسيفيه أن يقطعَّ رقبة النخله..
رثةٌ هي ذاكراتي
كثيابِ متسللٍ حوثي على الحدود
ورغم كل هذا يقنصنا التفاؤُلُ بين حين ٍوآخر
وكأنَّ أهلهُ يمتلكونَ كميراتٍ حراريَّة .
للذينَّ عَمَرّوا فيها تاركينَ لنَا الهرم َوالشيخوخة..
ألمْ يباغتْكُمْ المَوْتْ ؟!
أمْ أنَّ الذاكرةَ دائماً ما تحتفظُ بالأموات ؟
ولا أدرِيْ كيف أُخْرِجْهُمْ من أرضِ الذاكرة
فعظامُهُم تؤلمُِني، تؤلمُنِي بشدة كحُطآمِ منزلٍ في حلب لم تتبق مِنْهُ سِوى الدُمى الملتطخةِ بالدماء.
تَرَكُوا لي أعيُنُهم في كُل ِمكانْ
كنظرةِ الشامِ للأوطان ِالعربيَّة !
في ذاكرتِي يترددُ صدى حجارة ِفلسطينْ،،
كم ْ مِنْ حجارة ٍتكدَسَتْ في ذاكرتِيْ
كيفَ لي أنْ أُخْرِجْهَا ؟
رُغَّم ما في خزانتي من ملابسِ الشتاء
إلا أنَّ
عاصفةُ هدى مازالت ترعِشُ ذاكرتِي مقتلعةً كُلَّ شيء..
وفي فصلِ الخريفِ
ذآكرتي لا يُسمْعُ بها حفيف
فالأشجارُ قدمت نفسها طعاماً لمضايَّا..
وبعض الذكريات ألمُهَا كحادثةٍ الرافعةِ فِيْ مكه
مازالوا ضحايَّاها في ذاكرتي يُصَلُّون الجمُعه
وفي بعض اللحظات تتدافعُ الذكريات واحدة ًتلو الأُخرى كتدافُعِ مِنى في حجتي الأولى.
مازالت بذاكرتي صورة ذلك الطفل الذي جرتُه الأمواج من سوريا الى شاطئِ تركيا
مازالت لم تنقذهُ الذاكرة.....
بين الحينِ والآخر
تغدرُ بي الذكريات وتطعنني سكاكينُ الوقت فأمضي كداعشي يحاولُ بسيفيه أن يقطعَّ رقبة النخله..
رثةٌ هي ذاكراتي
كثيابِ متسللٍ حوثي على الحدود
ورغم كل هذا يقنصنا التفاؤُلُ بين حين ٍوآخر
وكأنَّ أهلهُ يمتلكونَ كميراتٍ حراريَّة .
وفقك الله