الساعةُ ٤:٥٠ م، من السادسِ و العشرين مِن رمضان الفضيل ...
لحظةُ نهايةِ المشوار، بعد عقدٍ دام سنتين، لمْ أُفكّر للحظة أنها هُنا للعملِ و كسبِ قوت عيشها، فِي حقيقةِ الأمر، كُل من تتخطّى تلك المسافاتِ الطوال لا أعتبرها سوى فردٍ جديدٍ جاء ليسكُن معنا، أُشاطرها جميع ما يمرّ بي، فكيانها قد حُفر بقوةٍ على جُدرانِ الذّاكرة، صعبٌ عليّ تخيل كيف مرت تلكٓ السنتين اليتيمتين، كأنّ قوانين الفيزياءِ تلاعبت بِها، فحشرت سُرعةُ الضّوء فيها، تشبيهٌ سخيف لعله أتى جرّاء الحزنِ الذي يطغى عليّ.
لا أعتقدُ أن دُموعها و هي تستسمحنا عما بدرٓ منها سيُمحى مِن ذاكرتي، عندما التقت عينِي بعينِها شرعت تبكِي، تبكي بشدّة، أمّا أنا فقلبي يبكيها إلى هذِه اللحظة، كيف تبقى تلك المدة، ثُم ترحل هكذٓا بِكل بساطةٍ و كأن شيئاً لم يكُن، كانت تلكٓ آخر نظرةٍ، لنْ أرى وجهًا ألفته و أحببتُ وجوده إلى الأبدِ، رُبما يكتب اللهُ لنا اللقاء في زيارةٍ عابرة أو ما شابه.
أقُول لأُمّي: رحلتْ، كيف لِي أن أنسٓى، أنّى لي ذلك، فتُذكرني بالقائمةِ الطويلة، كُلهم رحلوا، تُعيد لي ذِكرى قديمة، أكثرهم مُلامسة لأعماقِي نسيتهم، فكيف لي أن لا أنسى ما حدث اليوم، ثُم يُكررون العبارة المُتهالِكة : " تلكٓ هِي سُنّة الحياةِ ".
بعد أن أٓنهيتُ كتابة هذِه السطُور، قُمت لأُخبرها موقفًا حدث لي، لكن تداركتُ الأمرٓ فورًا ...
هه! نعم سأنْسٓى.
عهد العبريّة
لحظةُ نهايةِ المشوار، بعد عقدٍ دام سنتين، لمْ أُفكّر للحظة أنها هُنا للعملِ و كسبِ قوت عيشها، فِي حقيقةِ الأمر، كُل من تتخطّى تلك المسافاتِ الطوال لا أعتبرها سوى فردٍ جديدٍ جاء ليسكُن معنا، أُشاطرها جميع ما يمرّ بي، فكيانها قد حُفر بقوةٍ على جُدرانِ الذّاكرة، صعبٌ عليّ تخيل كيف مرت تلكٓ السنتين اليتيمتين، كأنّ قوانين الفيزياءِ تلاعبت بِها، فحشرت سُرعةُ الضّوء فيها، تشبيهٌ سخيف لعله أتى جرّاء الحزنِ الذي يطغى عليّ.
لا أعتقدُ أن دُموعها و هي تستسمحنا عما بدرٓ منها سيُمحى مِن ذاكرتي، عندما التقت عينِي بعينِها شرعت تبكِي، تبكي بشدّة، أمّا أنا فقلبي يبكيها إلى هذِه اللحظة، كيف تبقى تلك المدة، ثُم ترحل هكذٓا بِكل بساطةٍ و كأن شيئاً لم يكُن، كانت تلكٓ آخر نظرةٍ، لنْ أرى وجهًا ألفته و أحببتُ وجوده إلى الأبدِ، رُبما يكتب اللهُ لنا اللقاء في زيارةٍ عابرة أو ما شابه.
أقُول لأُمّي: رحلتْ، كيف لِي أن أنسٓى، أنّى لي ذلك، فتُذكرني بالقائمةِ الطويلة، كُلهم رحلوا، تُعيد لي ذِكرى قديمة، أكثرهم مُلامسة لأعماقِي نسيتهم، فكيف لي أن لا أنسى ما حدث اليوم، ثُم يُكررون العبارة المُتهالِكة : " تلكٓ هِي سُنّة الحياةِ ".
بعد أن أٓنهيتُ كتابة هذِه السطُور، قُمت لأُخبرها موقفًا حدث لي، لكن تداركتُ الأمرٓ فورًا ...
هه! نعم سأنْسٓى.
عهد العبريّة
وأكثر ألما تذكره فى وقت خلوة بالنفس
فقط ليتخيل كل منا كيف الحياة بعده
ومنها سيغير كثيرا من فكره
سلمت اناملك عهد