الثالثة والنصف فجرا ..
" ديجافو " لمشهد بات طقسا وديدن ..
أعقاب السجائر تصارع الواحدة منها الأخرى لتحظى بموطئ قدم بين أسوار مطفأته..
وهي تقلب الوسادة لوجهها الجاف..
فالآخر مازال رطبا دمعا وصدى لشهقات مكبوتة ..
هو لم ينساها مازال يقدسها ..
هي مازالت تحيا به وله ..
ما كان بينهم جدار من مسافات..
رصفها الفراق المختبئ بين توالي اللقاءات ..
ما حدث .. زارهم العشق ذات مرة ..
والحب يأتي مع لوازمه..
أشواق وعناق ..
ووعود سكرته ..
ولكن يرحل ويسهو عمدا..
أن يرحل معه الفراق..
محمد سليمان
" ديجافو " لمشهد بات طقسا وديدن ..
أعقاب السجائر تصارع الواحدة منها الأخرى لتحظى بموطئ قدم بين أسوار مطفأته..
وهي تقلب الوسادة لوجهها الجاف..
فالآخر مازال رطبا دمعا وصدى لشهقات مكبوتة ..
هو لم ينساها مازال يقدسها ..
هي مازالت تحيا به وله ..
ما كان بينهم جدار من مسافات..
رصفها الفراق المختبئ بين توالي اللقاءات ..
ما حدث .. زارهم العشق ذات مرة ..
والحب يأتي مع لوازمه..
أشواق وعناق ..
ووعود سكرته ..
ولكن يرحل ويسهو عمدا..
أن يرحل معه الفراق..
محمد سليمان