يواصل ملتقى الاعلاميين و المسؤلين مسيرته من خلال الطرح و الحوار و يناقش هذا الأسبوع موضوع سلبية تصوير و نقل المعلومات الرسمية و إفشائها للعامة و يشار الي نظام العقوبات في هذا الشان حيث حددت المادة الخامسة عقوبات مخالفي النظام، بالسجن مدة لا تزيد على 20 عاما أو بغرامة لا تزيد على مليون ريال أو بهما معا، ضد كل من نشر وثائق أو معلومات سرية أو أفشاها.
و حيث انتشرت هذه الظاهرة و التى فيها خطر على الأمن العام الوطني خصوصا فيما ينشر من وقائع و أحداث قبل التأكد من مصدرها و السماح بنشرها من عدمه من قبل الجهات ذات العلاقه و لما فيها من انتهاكات شخصية لإفراد من المجتمع و ما قد ينتج عن ذلك من اخطاء و أخطار دون النظر للعواقب فقد كان لملتقى الاعلاميين و المسؤلين هذا النقاش حول هذا الموضوع حيث أوضح في البدايه المستشار خالد السعدون عضو التحكيم السعودي أنه يلزم أن ننظر في أمرين : أولاً :المصور و أحواله و أهدافه.
ثانياً: الإرسال و مداه و سببه.
و ذكر في مجمل حديثه أن (التصوير) يكون إما عفويا أو متعمداًً فالعفوي ما تم تصويره صدفه و المتعمد يأتي بتركيز أو تحضير و هناك تصوير شخصي أو عام. الشخصي ؛ تكون للشخص مع الحدث المصور أو صوره لنفسه و ليس لغاية أخرى. و العام يتم التصوير لإجل إرساله لأهله أو لغيرهم من أنواع الناس. و هناك تصوير بسيط و معقد ، البسيط لقطة أو مقطع عفوي بدون تعليق أو تعليق ساذج أو ساخر و من غير مختص.
و أما المعقد المرتبط بالإنتاج و التعليق المحترف و من أصحاب الإختصاص و ربما هناك الثمن المدفوع للبيع أو للعرض بقصد الشهره أو لغيرها. و من ناحية الإرسال و المشاركة فيكون للخاص و العام .
صور ؛ صورها و أرسلها لقروب خاص أسرته أو من تربطه به صله خاصة. و هناك في الغالب سببين أو بدون سبب . قد يرسلها للقروب الخاص و العام للتوعية و التحذير و الإطلاع و العلم و لثقته بعدم نشرها بعد ذلك ممن وصلت إليه . و ربما بدون سبب مثل من يرسل جميع المقاطع بدون إدراكا أو الإطلاع علي المحتوى أو أعجب بها كشكل أو كصوت أو كلون و يعتقد أنها ستعجب غيره ، و غيرها من الأسباب السطحية التي لا يعي مرسلها حقيقة ما أرسل.
ثالثا : لغاية أو بدون غايه.
قد تكون الغاية حسنة لدى المرسل البر و التواصل مع الغير و لو بمثل تلك المقاطع أو تكون غايته منها التهويل و التخويف و التشهير و الفخر و السمعه و الظهور . و بدون غاية. كالجاهل و السفيه و الغلام و الامعه. و فيما يعد للجمهور او لغيرهم. قد يعد المقطع إعدادا جيدا لإيصاله لجمهور معين كشعب أو منطقة بغرض نشره لهم أو يعد للخاصه . من أسر أو قروبات خاصة و عامة محدوده لا ترقى لتصل للجمهور.
و ختم السعدون بقوله إذا كانت النتيجة من التصوير و النشر هو الضرر أو إحتمال وجوده ، فهو السبب الذي من شأنه يجعل الفعل مجرماً و معاقباً عليه.
و أكد الاستاذ ماجد الحابي أن التصوير للوثائق و الأحداث مهما كان نوعه أو طريقة نشرة أمر مرفوض تماما و لا يوجد فيه أي جدوى أو فائدة إلا العمل إعلاميا للعدو و إثارة الخوف و الرهبة لدى المجتمع .
و ذكر الإعلامي و الإخصائي الإجتماعي شاجع الدوسري أن الموضوع يحتاج وعي من الجميع و أغلب من يرسل هذه المقاطع متعلمين و قد لا ينقصهم الوعي بمثل تلك الامور و قد يكون بعضهم يحمل مؤهلات عليا فبلدنا حفظها الله و أهلها بحالة حرب فالمفترض أن يكون هناك دعم لجهود الدولة بعدم نشر أي شي قد يدل العدو على مكان أو تزويده بمعلومات قد تفيده ، و نتمنى زيادة الوعي و الحس الامني و الوطني و تعريف و تأهيل و تثقيف المجتمع بما يلحق مرسل المقاطع من العقوبات و الجزاءات المتبعة حتى لا يكون للبعض ذريعة الجهل بالنظام و يبقى الحذر ، و نشر مثل تلك المقاطع سلاح ذوحدين و أدعوا الجميع أن يكونوا حريصين على مصلحة بلدنا قبل كل شي ... حفظ الله بلادنا من كل شر.
و أما العقيد خالد بن شبيب فذكر أن أبعاد موضوع التصوير و ما هي سلبياته المحدقه على الوضع الأمني للبلد و خصوصا صور الأثار المترتبة على المقذوفات و الانفجارات .. امر مهم جدا و من الأهم أن نعلم بأن التصوير أحد مصادر التوثيق التي يتم الاحتفاظ بها لإستخلاص الدروس المستفادة و تدارك السلبيات و تطوير العمل ، فقد سبقتنا كثير من الدول المتقدمة بتوثيق الأحداث السيئة و إقامة المحاضرات بعد ذلك لتلافي الأخطاء و أقصد الصور بالمجمل ؛ لكن السؤال من يقوم بذلك هم متخصصين بإلتقاط الصور و المقاطع و من ثم عرضها على جهات معنية للفلترة و منها ما يعرض و منها ما يحفظ و لا سيما أن الصور و المقاطع المتعلقة بحرب الجنوب أهم لارتباطها بالجوانب العسكرية و الإعلامية والإنسانية ، فعندما ترى شخص يصور مقطع و يجري و هو يلهث و يهول الأمر بطيب نية و كإن البلد أختطف، فهذا بدوره يبث الرعب للأمنين والمدنيين من حيث لا يعلم و يتناسى الكثير أن البلد في حالة حرب مع عدو جبان متخفي ينهج تكتيك العصابات و المرتزقه يضرب و يهرب بخفية و لا يجابه و لا يواجه لعلمه بضعف موقفه و مكانته و هذا الأمر أصعب من الحروب المنظمة و النظامية لوضوح الموقف و بيان العدو ، فنقل المقاطع الثابته و المتحركة لا يجب أن يكون بهذا الشكل . و للاسف الكثير يحب الحصريات ، أو النقل السريع بدون تمعن و كأنه ينقل خبرا من السماء .. و مع مثل هذي القروبات و الملتقيات الجميلة و تداول مثل هذا الطرح نكون أسهمنا بما استطعنا فشكرا للادارة و عريف هذا الحوار لإتاحة الفرصة.
و في مشاركة للأستاذ عايد الحماد من هيئة السياحة و الأثار ... ذكر أن توعية المجتمع من خطر تناقل صور الأحداث التي لا يستفيد منها إلا العدو فيجب على الخطباء تذكير المجتمع بعدم تناقل الصور و توضيح أن هناك عقوبات صارمه من ولاة الامر و كذلك على اولياء الأمور توجيه ابنائهم أن لا ينشرون الصور و المقاطع لابطالنا على الحد الجنوبي و توعيتهم بأن المستفيد من نشرها هم أعدائنا .
و أكد الأستاذ محمد الزيدان ، أن المجتمع و نحن أيضا نحتاج إلي وعي و ثقافة ما نخرجه للناس ، فلو تسائل كل واحد .. هل ما يطرحه من تصوير أو عمل أو أي شيء آخر يفيد المجتمع أو يضره ؟
و أورد الشيخ خالد الدرعان قصيدة للشاعر ماجد الشيبة في هذا الأمر و منها :
ما زاحم الإخـلاصَ مثلُ الكاميرا
و كلنا يدري بـذا بـلا مِـرا
تـراه إن صـلـى يـقـول صـلى
يـخـبـر مـن وقد رآه المولى؟!
و إن يـصـمْ يـقــول إني صائم
و ربــه بــمــا أتــاه عـالــم
و إن يـطـفْ بـالبيت قـال طفتُ
وهـاك بـرهـانـي فـقـد صَوَّرْتُ
و إن تـصـدقْ صـوَّر الـفـقـيـرا
و هـو يـمـد نـحـوه الـقـطـميرا
و إن تـلا الـقـرآن قال مـعـجبا
هـا قـد قرأت فامنحوني منصبا
أقــول يـــا هــذا ألـيـس الله
مـطَّـلـعـا و مــا تَـلِـيْ يــراه؟!
فـمـا الــذي يـدعـوك للتصوير
و أنـت تدعو الـربَّ بـالـخـبـير؟!
إني أخــاف يـــا رفـيـق دربي
أن تَـحـبـطَ الأعـمـالُ عند ربـي
فـخـذ بنصحي و إترك التصويرا
و في ما ذكر الدكتور عبدالله الدربي الغامدي أن موضوع الأمن القومي و الحس الأمني ثقافة غائبة رغم أهميتها، سواء على مستوى الفرد أو المجتمع، في هذه الظروف يتضح مدى سذاجة المجتمع و تساهله في تصوير مواقع أو أحداث أو إعادة نشر مقاطع أو تغريدات مغرضة، لا يوجد حس أو ذائقة تميز الحقيقة من غيرها، و لا تميز بين ما يمكن أن يغرد به أو يمتنع، في رأيي حتى التعازي في من فقدناهم في هذه المعارك أن لا تنشر في وسائط التواصل او الاعلام، لإن ذلك يقوي العدو و ربما يؤثر على المرابطين، و ربما نلاحظ احيانا حتى كتاب أو إعلاميين يتجاوزون في هذه المواضيع و ينقلون لقاءات أو صور من مناطق عسكرية أو تجمعات حيوية، لذلك نحتاج إلى وعي أمني و حس وطني يغلب المصلحة العامة .
و في الختام نتفق على أن التصوير و نقل الوثائق عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي ما هي إلا أحد المظاهر التى تحتاج إلي توعية مجتمعية و مسؤلية إجتماعية بنشرها و حث المجتمع على المساندة لحفظ الأمن .. و نشكر كل من شارك في هذا الملتقى و يسعدنا أن نستقبل أرائكم و إقتراحاتكم على الإيميل :
Hsnhsn2013@gmail.com
و حيث انتشرت هذه الظاهرة و التى فيها خطر على الأمن العام الوطني خصوصا فيما ينشر من وقائع و أحداث قبل التأكد من مصدرها و السماح بنشرها من عدمه من قبل الجهات ذات العلاقه و لما فيها من انتهاكات شخصية لإفراد من المجتمع و ما قد ينتج عن ذلك من اخطاء و أخطار دون النظر للعواقب فقد كان لملتقى الاعلاميين و المسؤلين هذا النقاش حول هذا الموضوع حيث أوضح في البدايه المستشار خالد السعدون عضو التحكيم السعودي أنه يلزم أن ننظر في أمرين : أولاً :المصور و أحواله و أهدافه.
ثانياً: الإرسال و مداه و سببه.
و ذكر في مجمل حديثه أن (التصوير) يكون إما عفويا أو متعمداًً فالعفوي ما تم تصويره صدفه و المتعمد يأتي بتركيز أو تحضير و هناك تصوير شخصي أو عام. الشخصي ؛ تكون للشخص مع الحدث المصور أو صوره لنفسه و ليس لغاية أخرى. و العام يتم التصوير لإجل إرساله لأهله أو لغيرهم من أنواع الناس. و هناك تصوير بسيط و معقد ، البسيط لقطة أو مقطع عفوي بدون تعليق أو تعليق ساذج أو ساخر و من غير مختص.
و أما المعقد المرتبط بالإنتاج و التعليق المحترف و من أصحاب الإختصاص و ربما هناك الثمن المدفوع للبيع أو للعرض بقصد الشهره أو لغيرها. و من ناحية الإرسال و المشاركة فيكون للخاص و العام .
صور ؛ صورها و أرسلها لقروب خاص أسرته أو من تربطه به صله خاصة. و هناك في الغالب سببين أو بدون سبب . قد يرسلها للقروب الخاص و العام للتوعية و التحذير و الإطلاع و العلم و لثقته بعدم نشرها بعد ذلك ممن وصلت إليه . و ربما بدون سبب مثل من يرسل جميع المقاطع بدون إدراكا أو الإطلاع علي المحتوى أو أعجب بها كشكل أو كصوت أو كلون و يعتقد أنها ستعجب غيره ، و غيرها من الأسباب السطحية التي لا يعي مرسلها حقيقة ما أرسل.
ثالثا : لغاية أو بدون غايه.
قد تكون الغاية حسنة لدى المرسل البر و التواصل مع الغير و لو بمثل تلك المقاطع أو تكون غايته منها التهويل و التخويف و التشهير و الفخر و السمعه و الظهور . و بدون غاية. كالجاهل و السفيه و الغلام و الامعه. و فيما يعد للجمهور او لغيرهم. قد يعد المقطع إعدادا جيدا لإيصاله لجمهور معين كشعب أو منطقة بغرض نشره لهم أو يعد للخاصه . من أسر أو قروبات خاصة و عامة محدوده لا ترقى لتصل للجمهور.
و ختم السعدون بقوله إذا كانت النتيجة من التصوير و النشر هو الضرر أو إحتمال وجوده ، فهو السبب الذي من شأنه يجعل الفعل مجرماً و معاقباً عليه.
و أكد الاستاذ ماجد الحابي أن التصوير للوثائق و الأحداث مهما كان نوعه أو طريقة نشرة أمر مرفوض تماما و لا يوجد فيه أي جدوى أو فائدة إلا العمل إعلاميا للعدو و إثارة الخوف و الرهبة لدى المجتمع .
و ذكر الإعلامي و الإخصائي الإجتماعي شاجع الدوسري أن الموضوع يحتاج وعي من الجميع و أغلب من يرسل هذه المقاطع متعلمين و قد لا ينقصهم الوعي بمثل تلك الامور و قد يكون بعضهم يحمل مؤهلات عليا فبلدنا حفظها الله و أهلها بحالة حرب فالمفترض أن يكون هناك دعم لجهود الدولة بعدم نشر أي شي قد يدل العدو على مكان أو تزويده بمعلومات قد تفيده ، و نتمنى زيادة الوعي و الحس الامني و الوطني و تعريف و تأهيل و تثقيف المجتمع بما يلحق مرسل المقاطع من العقوبات و الجزاءات المتبعة حتى لا يكون للبعض ذريعة الجهل بالنظام و يبقى الحذر ، و نشر مثل تلك المقاطع سلاح ذوحدين و أدعوا الجميع أن يكونوا حريصين على مصلحة بلدنا قبل كل شي ... حفظ الله بلادنا من كل شر.
و أما العقيد خالد بن شبيب فذكر أن أبعاد موضوع التصوير و ما هي سلبياته المحدقه على الوضع الأمني للبلد و خصوصا صور الأثار المترتبة على المقذوفات و الانفجارات .. امر مهم جدا و من الأهم أن نعلم بأن التصوير أحد مصادر التوثيق التي يتم الاحتفاظ بها لإستخلاص الدروس المستفادة و تدارك السلبيات و تطوير العمل ، فقد سبقتنا كثير من الدول المتقدمة بتوثيق الأحداث السيئة و إقامة المحاضرات بعد ذلك لتلافي الأخطاء و أقصد الصور بالمجمل ؛ لكن السؤال من يقوم بذلك هم متخصصين بإلتقاط الصور و المقاطع و من ثم عرضها على جهات معنية للفلترة و منها ما يعرض و منها ما يحفظ و لا سيما أن الصور و المقاطع المتعلقة بحرب الجنوب أهم لارتباطها بالجوانب العسكرية و الإعلامية والإنسانية ، فعندما ترى شخص يصور مقطع و يجري و هو يلهث و يهول الأمر بطيب نية و كإن البلد أختطف، فهذا بدوره يبث الرعب للأمنين والمدنيين من حيث لا يعلم و يتناسى الكثير أن البلد في حالة حرب مع عدو جبان متخفي ينهج تكتيك العصابات و المرتزقه يضرب و يهرب بخفية و لا يجابه و لا يواجه لعلمه بضعف موقفه و مكانته و هذا الأمر أصعب من الحروب المنظمة و النظامية لوضوح الموقف و بيان العدو ، فنقل المقاطع الثابته و المتحركة لا يجب أن يكون بهذا الشكل . و للاسف الكثير يحب الحصريات ، أو النقل السريع بدون تمعن و كأنه ينقل خبرا من السماء .. و مع مثل هذي القروبات و الملتقيات الجميلة و تداول مثل هذا الطرح نكون أسهمنا بما استطعنا فشكرا للادارة و عريف هذا الحوار لإتاحة الفرصة.
و في مشاركة للأستاذ عايد الحماد من هيئة السياحة و الأثار ... ذكر أن توعية المجتمع من خطر تناقل صور الأحداث التي لا يستفيد منها إلا العدو فيجب على الخطباء تذكير المجتمع بعدم تناقل الصور و توضيح أن هناك عقوبات صارمه من ولاة الامر و كذلك على اولياء الأمور توجيه ابنائهم أن لا ينشرون الصور و المقاطع لابطالنا على الحد الجنوبي و توعيتهم بأن المستفيد من نشرها هم أعدائنا .
و أكد الأستاذ محمد الزيدان ، أن المجتمع و نحن أيضا نحتاج إلي وعي و ثقافة ما نخرجه للناس ، فلو تسائل كل واحد .. هل ما يطرحه من تصوير أو عمل أو أي شيء آخر يفيد المجتمع أو يضره ؟
و أورد الشيخ خالد الدرعان قصيدة للشاعر ماجد الشيبة في هذا الأمر و منها :
ما زاحم الإخـلاصَ مثلُ الكاميرا
و كلنا يدري بـذا بـلا مِـرا
تـراه إن صـلـى يـقـول صـلى
يـخـبـر مـن وقد رآه المولى؟!
و إن يـصـمْ يـقــول إني صائم
و ربــه بــمــا أتــاه عـالــم
و إن يـطـفْ بـالبيت قـال طفتُ
وهـاك بـرهـانـي فـقـد صَوَّرْتُ
و إن تـصـدقْ صـوَّر الـفـقـيـرا
و هـو يـمـد نـحـوه الـقـطـميرا
و إن تـلا الـقـرآن قال مـعـجبا
هـا قـد قرأت فامنحوني منصبا
أقــول يـــا هــذا ألـيـس الله
مـطَّـلـعـا و مــا تَـلِـيْ يــراه؟!
فـمـا الــذي يـدعـوك للتصوير
و أنـت تدعو الـربَّ بـالـخـبـير؟!
إني أخــاف يـــا رفـيـق دربي
أن تَـحـبـطَ الأعـمـالُ عند ربـي
فـخـذ بنصحي و إترك التصويرا
و في ما ذكر الدكتور عبدالله الدربي الغامدي أن موضوع الأمن القومي و الحس الأمني ثقافة غائبة رغم أهميتها، سواء على مستوى الفرد أو المجتمع، في هذه الظروف يتضح مدى سذاجة المجتمع و تساهله في تصوير مواقع أو أحداث أو إعادة نشر مقاطع أو تغريدات مغرضة، لا يوجد حس أو ذائقة تميز الحقيقة من غيرها، و لا تميز بين ما يمكن أن يغرد به أو يمتنع، في رأيي حتى التعازي في من فقدناهم في هذه المعارك أن لا تنشر في وسائط التواصل او الاعلام، لإن ذلك يقوي العدو و ربما يؤثر على المرابطين، و ربما نلاحظ احيانا حتى كتاب أو إعلاميين يتجاوزون في هذه المواضيع و ينقلون لقاءات أو صور من مناطق عسكرية أو تجمعات حيوية، لذلك نحتاج إلى وعي أمني و حس وطني يغلب المصلحة العامة .
و في الختام نتفق على أن التصوير و نقل الوثائق عن طريق وسائل التواصل الإجتماعي ما هي إلا أحد المظاهر التى تحتاج إلي توعية مجتمعية و مسؤلية إجتماعية بنشرها و حث المجتمع على المساندة لحفظ الأمن .. و نشكر كل من شارك في هذا الملتقى و يسعدنا أن نستقبل أرائكم و إقتراحاتكم على الإيميل :
Hsnhsn2013@gmail.com