• ×

قائمة

Rss قاريء

حديث أبكم

زيادة حجم الخط مسح إنقاص حجم الخط
نبراس - قلم : أمة الله خطاب - جده - ريشة : الرسامة ملك أحمد 
لم أفاتحك في الأمر، لكني لم أنساه..
لم أسألك عن مبرراتك، لكني لم أغفر لك..
كنت قد وقعت في شرك الحفاظ على كبريائي الذي يعد النقاش فيما يؤذيني حدث ينتقص من ترفعي..
وجب عليك أن تفهم وحدك!!
لم أكن لأسمح لنفسي بأن تشفق علي..!
لم أكن لأحتمل نظرتك الزائغة المتحيرة، تلك التي تشي بأنك لاتريد جرحي لكنك لن تتغير من اجلي..
أنك تحبني كثيرا، لكنك تحب عشوائيتك أكثر..
تلك التي تشي بأنك لاترغب بخسارتي، لكنك لن تتكلف عناء مايجعلك تكسبني حقا..
تلك التي تقف فيها في المنتصف، كمن يرغب بالفوز بكل شيء، وأنا أحد الأشياء التي لاتقبل القسمة مع، أو على شيء.
لم أكن لأقف في الناحية التي تخشى فيها من وقع كلماتك على قلبي... قلبي الذي جال مواطن الألم قبلك وحيدا حتى وصلك، لن يستجدي الرحمة الآن في اخر المطاف!
لن يستجدي الإنصاف!

أنا لم أكن أتبسم ... كنت أتألم..
انا لم أكن صامتة.. كنت اصرخ..
انا لم أكن واقفة .. كنت مهشمة..
انا لم أكن تلك التي نظرت اليها..
كانت قد غادرتني روحي، و ذوت داخلي، وانتقلت للدار الاخرى فيم كنت تمازحني دون أن تلحظ وفاتي.
لم تكن يوما قارئا جيدا لمعاناتي!

لن يحدث أبدا أن أسألك عما تفعل.
فكل ما يأتينا كإجابة متوقعة يفقد قيمته العاطفية..!
كان من المفترض أن تفهم وحدك.
فيم نحن هنا الآن يتوجب عليك أن تحتمل عواقب ماتقترف.
بات غفراني لك يشعرني بالسذاجة والقرف.


#امة_الله_خطاب
Insta: amatullah_khattab
للتقييم، فضلا تسجيل   دخول
بواسطة : سمر ركن
 4  0  905

التعليقات ( 4 )

الترتيب بـ
الأحدث
الأقدم
الملائم
  • #1
    28 أغسطس 2016 05:53 مساءً haneen :
  • #2
    28 أغسطس 2016 10:04 مساءً Manahel :
    ماشالله عليكي ايمي، مقال اكثر من رائع
  • #3
    28 أغسطس 2016 11:47 مساءً رحاب الرحيلي :
    كالعادة..تتحفنا أمة الله بفيض قلمها الذي يأسر الألباب
    كم أشتاق لهذا القلم
    لكم أدمنته
    لا عدمنا هذا الفيض
    وهذا الإبداع
  • #4
    31 أغسطس 2016 11:38 مساءً رحمه :
    مبدعة اموونه لا تبخلي بقلمك ننتظر المزيد*