التعايش السلمي

تكاد المجتمعات العربية والإسلامية في أمس الحاجة إلى وفاقٍ يربطهما ببعضهم البعض والوقوف ضد الفتن بعدما أصبحت هشة يقتات منها كل طامع ، المجتمع بشكل عام لا يعجبه الإختلاف ، تجد طائفة لا تختلط بأخرى ولا تدور فيما بينهما الحلقات الإجتماعية لكن لا بأس بذلك ،
فلكل معتقده الذي نشأ عليه وربما يكون هناك إختلاف كبير بينهما من الأساس . وبالرغم من ذلك هناك تعايشٌ فيما بينهما ، إلا أن هناك ساسة يدسون السم في العسل ويسعون في الأرض فسادا ، يسعون لإيضاح هذا الفرق وتأجيج الكراهية في صفوف المسلمين بحجة أن هؤلاء ليسو على الصراط المستقيم ونحنُ وهؤلاء على دين واحد نسوا وتناسوا أن هذا الدين الذي يربطهم جميعا يدعو إلى تقبل الآخر والتعايش السلمي ، والموعظة الحسنه ،فلا إكراه في الدين ، انظروا إلى العراق وغيرها من الدول كيف غدت في كل شبرٍ منها لغمٌ من الفتن.
السلام لا يجب ان يكون له دين يجب ان يعي الآخرون حرمة الآخر وأن له ما عليه وخيرهما الذي يبدأ بالسلام.