نبراس - أثير سليمان - الزلفي [right]إن الجراحُ
إن لبثتُ في القلبِ طويلًا لن تجد لها دواءْ
بل سيعثو عليها حزنٌ مريرٌ فتكون لهُ داء
وتنقلبُ أحواله من السرّاء إلى الضراءْ
فلن يجد لهُ بعد إذٍ
كاشفًا غير النداءْ
لربّ السماءْ والأرباب ولكنهُ ربما يمكث فيه الداءْ
طويلاً ويتجرع الألم ممزوجًا مع الدعاءْ
حتى يـكشفَ عن ساق الألم في يومئذٍ من بعد أناء
الليالي الطوالُ ذوات الظُلماتِ العتماءْ
فيتمتمُ المريض حينئذٍ ويقول إني لبثتُ طويلاً أمارسُ الشقاءْ على نفسي العوجاء !
فلم أدرك يومًا أن الإستجابه للحزن والألم تعني ضعفًا وهوان وانطواءً على النفس بغباءٔ
- ظنًّا منّي بأن الدنيا تساوي السناء -
✍