تم افتتاح الملتقى العلمي العالمي العاشر للغة العربية مساء يوم الجمعة، ٢٦ أغسطس ٢٠١٦م، الذي عقده اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا بالتعاون مع جامعة بونتياناك الإسلامية الحكومية في كاليمانتان الغربية
وقد حضر الملتقى عدد كبير من المدرسين والمهتمين باللغة العربية الذين وفدوا من الجامعات في أنحاء إندونيسيا والمؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية. كما شارك في الملتقى عدد كبير من الخبراء في اللغة العربية من بعض الدول الإسلامية والعربية وكان في مقدمتهم أساتذة الجامعات السعودية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان
الجدير بالذكر أن اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونسيا المعروف باسم “املا” هو عبارة عن نقابة مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا ويستطيع أن ينضم إلى هذه النقابة كل من لديه اهتمام باللغة العربية. وقد انضم إلى هذه النقابة أساتذة اللغة العربية من المستويات التعليمية المختلفة، من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما ينضم إليها أساتذة اللغة العربية في الجامعات.ـ
وافتتح الملتقى وكيل ولي مدينة بونتياناك، وقال في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح أنه يؤيد مثل هذ الملتقيات التي تهتم بنشر اللغة العربية ، أن حكومة مدينة بونتياناك لديها برامج لدعم التربية الإسلامية من بينها برنامج تلاوة القرآن الكريم. وبما أن اللغة العربية شرط أساسي لفهم القرآن الكريم، فلا بد من معرفة اللغة العربية إذا أراد الإنسان المسلم أن يفهم مصدر حياته. ولذلك ترحب حكومة مدينة بونتياناك بهذا الملتقى العلمي العالمي العاشر للغة العربية، كما تشكر لاتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا اختيارهم مدينة بونتياناك مقرا للملتقى
وقد ذكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية معالى الأستاذ الدكتور إمام أسراري في كلمته الافتتاحية أن الاتحاد اختار مدينة بونتياناك مكانا لملتقاه العاشر لتقوية كيان اللغة العربية ونشرها في جميع أنحاء إندونيسيا. وإذا كان انعقاد الملتقيات ومؤتمرات الاتحاد السابقة قد تم معظمها في جزيرة جاوا، فها هو الآن بدأ يخطو خطوة جديدة في جزيرة كاليمانتان
وذكر بأن الملتقى سيستمر ثلاثة أيام من يوم الجمعة حتى يوم الأحد، 26-28 أغسطس 2016م. ويكون في اليوم الأول الافتتاح وعرض المحور الأساسي، ثم في اليوم الثاني تقديم البحوث وأوراق العمل في الجلسات المتوازية والاختتام، ثم في اليوم الثالث برنامج ترفيهي، وهو عبارة عن الرحلة النهرية حيث في هذه المدينة أكبر نهر في جزيرة كاليمانتان يسمى بنهر كافواس (Kapuas)
وفي ختام كلمته رجا معالي الرئيس بأن يجعل كل واحد منا هذا الاتحاد بيتا للمهتمين باللغة العربية في إندونيسيا وفي العالم كله. علما بأنه قد انضمت إلى الاتحاد منظمات كثيرة كلها تهتم باللغة العربية، منها اتحاد طلاب دراسة اللغة العرية في إندونيسيا، ومنظمة أقسام الأدب العربي في إندونيسيا، ومنظمة أقسام تعليم اللغة العربية في إندونيسيا. وإذا كان الجميع يسعى من أجل خدمة اللغة العربية في إندونيسيا، فستستشرف اللغة العربية مستقبلها الرائع في إندونيسيا.
وقد حضر الملتقى عدد كبير من المدرسين والمهتمين باللغة العربية الذين وفدوا من الجامعات في أنحاء إندونيسيا والمؤسسات المعنية بتعليم اللغة العربية. كما شارك في الملتقى عدد كبير من الخبراء في اللغة العربية من بعض الدول الإسلامية والعربية وكان في مقدمتهم أساتذة الجامعات السعودية وجمهورية مصر العربية وجمهورية السودان
الجدير بالذكر أن اتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونسيا المعروف باسم “املا” هو عبارة عن نقابة مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا ويستطيع أن ينضم إلى هذه النقابة كل من لديه اهتمام باللغة العربية. وقد انضم إلى هذه النقابة أساتذة اللغة العربية من المستويات التعليمية المختلفة، من المدارس الابتدائية والمتوسطة والثانوية، كما ينضم إليها أساتذة اللغة العربية في الجامعات.ـ
وافتتح الملتقى وكيل ولي مدينة بونتياناك، وقال في كلمته التي ألقاها خلال الافتتاح أنه يؤيد مثل هذ الملتقيات التي تهتم بنشر اللغة العربية ، أن حكومة مدينة بونتياناك لديها برامج لدعم التربية الإسلامية من بينها برنامج تلاوة القرآن الكريم. وبما أن اللغة العربية شرط أساسي لفهم القرآن الكريم، فلا بد من معرفة اللغة العربية إذا أراد الإنسان المسلم أن يفهم مصدر حياته. ولذلك ترحب حكومة مدينة بونتياناك بهذا الملتقى العلمي العالمي العاشر للغة العربية، كما تشكر لاتحاد مدرسي اللغة العربية في إندونيسيا اختيارهم مدينة بونتياناك مقرا للملتقى
وقد ذكر رئيس اتحاد مدرسي اللغة العربية معالى الأستاذ الدكتور إمام أسراري في كلمته الافتتاحية أن الاتحاد اختار مدينة بونتياناك مكانا لملتقاه العاشر لتقوية كيان اللغة العربية ونشرها في جميع أنحاء إندونيسيا. وإذا كان انعقاد الملتقيات ومؤتمرات الاتحاد السابقة قد تم معظمها في جزيرة جاوا، فها هو الآن بدأ يخطو خطوة جديدة في جزيرة كاليمانتان
وذكر بأن الملتقى سيستمر ثلاثة أيام من يوم الجمعة حتى يوم الأحد، 26-28 أغسطس 2016م. ويكون في اليوم الأول الافتتاح وعرض المحور الأساسي، ثم في اليوم الثاني تقديم البحوث وأوراق العمل في الجلسات المتوازية والاختتام، ثم في اليوم الثالث برنامج ترفيهي، وهو عبارة عن الرحلة النهرية حيث في هذه المدينة أكبر نهر في جزيرة كاليمانتان يسمى بنهر كافواس (Kapuas)
وفي ختام كلمته رجا معالي الرئيس بأن يجعل كل واحد منا هذا الاتحاد بيتا للمهتمين باللغة العربية في إندونيسيا وفي العالم كله. علما بأنه قد انضمت إلى الاتحاد منظمات كثيرة كلها تهتم باللغة العربية، منها اتحاد طلاب دراسة اللغة العرية في إندونيسيا، ومنظمة أقسام الأدب العربي في إندونيسيا، ومنظمة أقسام تعليم اللغة العربية في إندونيسيا. وإذا كان الجميع يسعى من أجل خدمة اللغة العربية في إندونيسيا، فستستشرف اللغة العربية مستقبلها الرائع في إندونيسيا.