كسوة الكعبة المشرفة
الفيصل يضخ المياه العذبة ويؤسس للجامعات في محافظات المنطقة / نبراس - إنتصار عبدالله
تصحيح أوضاع 249 ألف برماوي خلال عامين أطلقها الأمير خالد الفيصل عام 1434هـ
أسدل الستار يوم أمس عن الدورة المسرحية (مدخل في السينوغرافيا واعداد الممثل) والتي نظمها نادي جازان الأدبي بالتعاون مع جمعية الثقافة والفنون وأستمرت لمدة (3) أيام على التوالي بواقع (15) ساعة تدربية و (50) مشارك ومشاركة لتستهدفت الدورة الرجال والنساء المهتمين والمهتمات بالمجال المسرحي.
وعرف للمتدربين من قبل الأستاذ/سلطان النوه عن التلوين الصوتي والذي يقصد به تنوع طبقات صوت الممثل في الأداء إضافة للحركة المسرحية والتي تعد الأمر الأساسي في العرض المسرحي.
شاهد الجميع عرض مرئي للسينوغرافيا في العروض المسرحية السعودية التجارب والنتائج.
قدم عرض مسرحي قصير من نتاج الدورة بعنوان (هلا كورة) من تأليف مدير جمعية الثقافة والفنون بالأحساء الأستاذ/علي الغوينم وحكت المسرحية عن ظاهرة خيرة ودخيلة على مجتمعنا وهي استخدام السحر للتأثير على نتائج المباريات.
وأوضح كل من النوه والغوينم في الحقيقة وعندما قررنا تقديم دورة مسرحية في جازان ولمدة ٣ ايام فقط كنا مترددين حيث ان تلك الفترة قليلة جداً ولأننا وضعنا في الحسبان تقديم عرض مسرحي قصير يكون نتاج لهذه الدورة .. ولكن كان الرهان على ذلك وهو ما توقعناه ووجدناه هو الحب والتعاون .
بالفعل فالجهد الكبير والمقدر الذي بذله الجميع وعلى وجه الخصوص النادي الادبي بمنطقة جازان والذي كان مثالا رائعا في تقديم كل أشكال الثقافة والفنون ولعل المسرح اول المنابر الثقافية الفنية والتي ان تم تقديمها بالشكل الذي يليق سوف تأتي ثمارها .. النادي الادبي بجازان وعندما تبنى مثل هذه الدورة المسرحية والتي شارك من خلالها 50مشاركا ومشاركة قدم لهم الجانب النظري والعملي وعلى فترتين يوميا من الساعة ٤ وحتى ٩ مساء .
وقد كان نتاج هذه الدورة رائعا عندما سطر الجميع مواهبهم وابرزوها في التمثيل وتصميم الديكور والإضاءة والتنظيم وتصميم الملابس واختيارها كانت بالفعل ورشة قصيرة ولكنها مليئة بالعمل والإنجاز .. هذا الحب والتعاون الذي وجدناه من الجميع وهذا العدد الكبير من المشاركين والمشاركات يثبت لنا أهمية المسرح ودوره ورغبة المتدربين في المشاركة ضمنه .. هنا تبرز لنا أهمية المسرح ودوره التنويري .
فكل الشكر لرئيس النادي الاستاذ حسن الصلهبي وللاستاذ أحمد القاضي ولمدير جمعية الثقافة والفنون بجازان الاستاذ علي الخبراني وهذا التعاون الرائع بين مؤسستين رسميتين ترعيان الفن والثقافة والأدب ما هو الا مثال صادق نحتاجه ونتطلع من خلاله للمزيد .
منطقة جازان غنية ثقافيا وفنيا وتملك إرثا بشريا مبدعا قادر على العطاء فنيا وثقافيا ونحن كنا من المحظوظين عندما قدمنا هذه الدورة لما لمسناه من كرم الضيافة والتعاون الرائع والحب المتبادل .. شكرا لكم بحجم السماء شكرا لله اولا وأخيرا وشكرا للمسرح الذي جمعنا وسوف يجمعنا دوما باذن الله تعالى .
وفي نهاية المطاف تم تكريم المدربين والمشاركين والمشاركات من قبل إدارة النادي وجمعية الثقافة والفنون.
