أنت ستموت ، ولكن ماذا ستترك ورائك ..

بدايةً الموتُ حقيقةً وكما انهُ حقيقةً لا جدال فيها ابداً .
اي أن الموتُ سيدركنا يوماً ونحن لا نملك حق إختيار الساعة ، اليوم أو الشهر الذي سنموت به ، ولكن بيدينا أن نختار شيئاً واحداً وهو ما الذي سنتركه بعد رحيلنا ؟

هل سنخلفُ صوراً فاضحة ؟
أم صور مُريحة خالية من الأرواح .
هل سنخلفُ عباراتً غزلية ؟
أم عبارات تحوي ذكر الله تدعو للترغيب بالتقرب من الله .
هل سنترك إشاعات للفاحشة ؟
أم سنتركُ علماً يُنتفع بهِ ..
هل الأجيال القادمة حينما يرون ماخلفنا سيدعون لنا أم علينا ؟
هل سيسرُنا ما خلفناه ان نراه يوم القيامة ؟
فلنتفكر ، فلنعيد النظر في كل شيء تكتبهُ ايدينا في صورنا ، اقوالنا و كل شيء .

يقول الرسول صلى الله عليه وسلم :
إذا مات ابن آدم انقطع عمله إلا من ثلاث :
صدقة جارية أو علم ينتفع به أو ولد صالح يدعو له .

لربما نموتُ قبل ان يسعفنا الوقت لنترك صدقةً جارية .
لربما نموت قبل أن يكون لنا ولداً صالحاً يدعو لنا .
فلنحرص جميعاً على ان نتركُ علماً ينتفع به .

أشواق أحمد .