في عام 1417 وبعد الحادثة الشهيرة التي تسببت في شطب الكابتن صالح النعيمة آنذاك وحيث كان يعمل مديرًا إداريًا لفريق الهلال، غابت عن رياضتنا القرارات الحازمة. الشطب التاريخي المستحق كان قاسيًا بما يكفي لكنه كان درسًا لمن تسوّل له نفسه الثرثرة و إثارة الشغب و البلبلة في الوسط الرياضي.
وسطنا الرياضي محتقن بسبب هؤلاء الإعلاميين بمختلف ألوانهم وميولهم الذين لا يكفون عن الثرثرة، والمضحك في الأمر أن أطولهم ألسنة عندما تستعيد تاريخهم الرياضي تجد أنهم لا يمتون للرياضة بصلة لا من قريب ولا من بعيد. إنهم مجرّد دخلاء يلاحقون بقعة الضوء!
وفي ظل هذا التناحر وهذه الأصوات المزعجة أنديتنا أصبحت غائبة عن مشهد البطولات الخارجية، لقد أثاروا الضجة للحد الذي تجد فيه جمهور الفريق المنافس يلتقطون صورًا تذكارية مع لاعبي الأندية من خارج الوطن ضد فريق بلدهم. هذا هو نتاج هذا الإعلام المستهتر .. يتحدثون كثيرًا بلا فائدة .. يتسابقون .. يتنافسون .. يتنازعون .. يختصمون وأحيانًا قد يصل بهم الأمر إلى التشابك بالأيدي وتبادل الشتائم على مرأى من المشاهد المسكين الذي يحركون عقله وعواطفه معهم حيث شاؤوا.
إن كل ما يحدث في رياضتنا بحاجة إلى تدخل ووقفة صارمة مع أشباه المحللين الذين لم يرتقوا بالرياضة بقدر ما أفسدوها. لقد استبدلوا لغة التنافس الشريف ليحل بدلًا عنها هذا التعصب المخيف. أصبحت المجالس لا تخلوا من التنابز بالألقاب والاتهمات دون أدلة. الشارع الرياضي ساخن بلا فائدة فمنتخبنا يتراجع ترتيبه في سلم التصنيف العالمي عامًا بعد عام.
لقد ضاعت مجهودات الأمير فيصل بن فهد رحمه الله على قنوات تصرف الملايين لتستقطب الثرثارين الذين لا يقدمون حلولًا فنيّة إن كل ما يقومون به هو إثارة وشحن الشارع العام يساعدهم مدير الحوار الذي يعد مذيعًا متألقًا كلما ارتفعت أصوات ضيوفه!
من يوقف هؤلاء الحمقى؟
من يعيد لنا أمجاد منتخباتنا بجميع مراحلها السنية وأنديتنا بدلًا من الثرثرة والغيبة والنميمة و الشتائم التي أفسدت علينا رياضتنا؟
من يعيد لنا زمن فيصل بن فهد رحمه الله ذلك الزمن الذي كانت فيه الأمجاد تطغى على كثرة الكلام ومجالس النساء.
بدر العسيري
وسطنا الرياضي محتقن بسبب هؤلاء الإعلاميين بمختلف ألوانهم وميولهم الذين لا يكفون عن الثرثرة، والمضحك في الأمر أن أطولهم ألسنة عندما تستعيد تاريخهم الرياضي تجد أنهم لا يمتون للرياضة بصلة لا من قريب ولا من بعيد. إنهم مجرّد دخلاء يلاحقون بقعة الضوء!
وفي ظل هذا التناحر وهذه الأصوات المزعجة أنديتنا أصبحت غائبة عن مشهد البطولات الخارجية، لقد أثاروا الضجة للحد الذي تجد فيه جمهور الفريق المنافس يلتقطون صورًا تذكارية مع لاعبي الأندية من خارج الوطن ضد فريق بلدهم. هذا هو نتاج هذا الإعلام المستهتر .. يتحدثون كثيرًا بلا فائدة .. يتسابقون .. يتنافسون .. يتنازعون .. يختصمون وأحيانًا قد يصل بهم الأمر إلى التشابك بالأيدي وتبادل الشتائم على مرأى من المشاهد المسكين الذي يحركون عقله وعواطفه معهم حيث شاؤوا.
إن كل ما يحدث في رياضتنا بحاجة إلى تدخل ووقفة صارمة مع أشباه المحللين الذين لم يرتقوا بالرياضة بقدر ما أفسدوها. لقد استبدلوا لغة التنافس الشريف ليحل بدلًا عنها هذا التعصب المخيف. أصبحت المجالس لا تخلوا من التنابز بالألقاب والاتهمات دون أدلة. الشارع الرياضي ساخن بلا فائدة فمنتخبنا يتراجع ترتيبه في سلم التصنيف العالمي عامًا بعد عام.
لقد ضاعت مجهودات الأمير فيصل بن فهد رحمه الله على قنوات تصرف الملايين لتستقطب الثرثارين الذين لا يقدمون حلولًا فنيّة إن كل ما يقومون به هو إثارة وشحن الشارع العام يساعدهم مدير الحوار الذي يعد مذيعًا متألقًا كلما ارتفعت أصوات ضيوفه!
من يوقف هؤلاء الحمقى؟
من يعيد لنا أمجاد منتخباتنا بجميع مراحلها السنية وأنديتنا بدلًا من الثرثرة والغيبة والنميمة و الشتائم التي أفسدت علينا رياضتنا؟
من يعيد لنا زمن فيصل بن فهد رحمه الله ذلك الزمن الذي كانت فيه الأمجاد تطغى على كثرة الكلام ومجالس النساء.
بدر العسيري
غاب المحاسب الذي كان يضع النقطه على الحرف الذي يستحق .
كل هذا الأحتقان خلفه قناة ومذيع ، وشخص يدعي المثالية وبعض من كذب .
لله درك يا بدر كتبت وأصبت الهدف المراد
أشكر حقيقتك ، بعيداً عن ميولك فمثلك يستحق المتابعة والأصغاء .